التزمت إدارة نادي الاتحاد الصمت التام حيال موضوع سحب النقاط الثلاث من النادي على خلفية قضية النادي مع اللاعب الأرجنتيني مانسو والتي تعود تفاصيلها إلى عام 2008، وعلى الرغم من هذا الصمت من جانب الإدارة الاتحادية وعلى رأسها المهندس حاتم باعشن إلا أن مصادر قريبة من الإدارة أكدت تلقيها تطمينات بأن الوضع في طريقه إلى الحل وفقا لتقييم الفريق القانوني المكلف بمتابعة القضية لاستعادة النقاط الثلاث خصوصا في ظل وجود مستندات تؤكد أن النادي قام بسداد كافة الدفعات الخاصة باللاعب وهو نفس ما أكده وكيل اللاعب في حديث فضائي عن القضية وأنه كان هناك خطأ في ارقام الحسابات البنكية وتم حلها وسيتم تزويد الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذه المستندات لإسقاط العقوبة عن نادي الاتحاد. المتحدث الرسمي باسم نادي الاتحاد عادل عصام الدين، أكد أنه لا يملك حاليا تعليقا على هذا الحدث وأن الموضوع برمته لدى الإدارة التي تقوم بتقييم الأمر والتعامل معه وعند اتضاح الصورة بشكل كامل سيتم إطلاع وسائل الإعلام والجماهير الاتحادية على كافة التفاصيل بشكل واف ومفصل رافضا الكشف عن أي تفاصيل إضافية عن سير القضية حاليا. وعلم «الميدان» أن الإدارة الاتحادية طلبت الاجتماع مع أعضاء اللجنة التي تم تكليفها بصرف القرض الذي حصل عليه نادي الاتحاد في العام الماضي والذي تم من خلاله دفع قيمة مستحقات اللاعب الارجنتيني مانسو للوقوف على تفاصيل السداد والسبب في عدم سداد كامل الملبغ في حينه عبر إرساله للحساب البنكي الصحيح وتضم اللجنة امين عام صندوق نادي الاتحاد السابق فريد مشرف ولؤي ناظر نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة احمد روزي والاستفادة من أي معلومة قد تدعم موقف نادي الاتحاد في هذه القضية. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الجماهير الاتحادية في حيرة كبيرة ظهرت من خلالها متابعتها وعملية الرتويت لكل من يبعث فيها الأمل بحل هذه القضية التي تتطلع في نهايتها أن يبقى فريقها بطل الشتاء بعد أن غاب طويلا عن مثل هذه الإنجازات وإن كانت وقتية إلا أنها تعني لهم الشيء الكثير.