بينما اعتقد جوزيه مورينيو أن الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر سوءاً له مع مانشستر يونايتد بعد الهزيمة 4-صفر أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تلقى هو وفريقه ضربة أخرى. واكتفى يونايتد بالتعادل السلبي مع بيرنلي وطرد مورينيو من الملعب وكل ذلك لن يخفف الضغط عليه. وطرد الحكم مارك كلاتنبرج المدرب مورينيو بين الشوطين بعدما اعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لصالح الظهير الأيمن ماتيو دارميان بعد تدخل من جون فلاناجان. وربما يتعرض مورينيو الذي يواجه اتهاما بسوء التصرف بعد تصريحاته حول الحكم انطوني تايلور قبل التعادل السلبي ضد ليفربول لمشاكل أخرى بسبب ما قاله لكلاتنبرج ومحاولة الجلوس في الصف الأول من المدرجات في بداية الشوط الثاني. وشاهد مورينيو إخفاق فريقه في التسجيل وطرد اندير هيريرا لتكتمل الحالة المزرية في استاد اولد ترافورد. ولن يكون الفوز على مانشستر سيتي في كأس رابطة المحترفين كافيا لمنع الانتقادات لمورينيو خاصة بعدما فشل الثنائي الذي تعاقد معه في الصيف بول بوجبا وزلاتان إبراهيموفيتش في رد الجميل لاستثمارات يونايتد. ولم يقدم إبراهيموفيتش الكثير وتصدى الحارس السابق ليونايتد توم هيتون لتسديدته من ركلة خلفية في واحدة من 11 فرصة أنقذها حارس بيرنلي. وللمرة الأولى في تسع سنوات يفشل المهاجم السويدي في التسجيل في ست مباريات متتالية. لكن مورينيو لم يكن في حالة للحديث عن الأداء بعد المباراة وأرسل مساعده روي فاريا للرد على الأسئلة. وقال فاريا عن واقعة طرد مورينيو: «لا أعلم ماذا حدث». وأضاف: «ليس مهما ما قاله جوزيه بل المهم ما سيكتبه الحكم في تقريره». وقاعدة أخرى في عالم كرة القدم هي أن المدربين الذين خلفوا اليكس فيرجسون في تدريب يونايتد نادرا ما يحصلون على الوقت الكافي لترتيب الأوضاع. وهذه البداية هي الأسوأ للفريق مما حدث تحت قيادة ديفيد مويز في 2014 وتحسنت الأمور قليلا بوجود لويس فان جال في الموسم الماضي. ولن يرغب مورينيو أن يذكره أي شخص بمصيرهما.