أصبحت قضية مدرب المنتخب السعودي مارفيك ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم كفيلم توم وجيري الكارتوني، حيث تمسك الهولندي بيرت فان مارفيك بعمله محللا فنيا للدوريين الهولندي والإنجليزي ومنافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لصالح قناة فضائية هولندية، وذلك حسب ما صرح به نتيجة عدم دفع الاتحاد السعودي لكرة القدم الأموال التي تسلمها مارفيك من القناة المعنية مقابل ارتباطه معها بعقود طويلة، في حين خرج لنا متحدث الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد متوعداً الهولندي مارفيك المدير الفني للأخضر بأنه انتهك العقود المبرمة بينهما بعدم حضوره لقاء ديربي جدة بين الأهلي والاتحاد. وأضاف هناك بند واضح في العقد ينص على التزام مارفيك الكامل بحضور المباريات الكبيرة في الدوري السعودي من الملعب، وهذه القضية لن تمر مرور؟! ولم يكتف اتحاد القدم بتصريح المعيبد إذ خرج علينا المشرف العام على المنتخب طارق كيال. وقال المدرب الهولندي فان مارفيك ملتزم بعقده ويطبقه مع الأخضر بحذافيره، وفي حال التقصير سيتم محاسبته عن أي تقصير إن حدث ذلك. الشاهد من كل هالمسرحيات الهزيلة التي ينشرها مجلس الإدارة أن مارفيك سوا اللي برأسه ولا طق خبر لتهديداتكم ولا لكلامكم المستهلك الذي مللنا من تكراره، فقام باستكمال التحليل الفني وتكليف مساعديه بمراقبة ومتابعة دوري جميل للمحترفين واختيار التشكيلة لمواجهتي أسترالياوالإمارات على أن يحضر قبل انطلاق المعسكر ب72 ساعة فقط. وأزيدكم من الشعر بيتا بأن من يضع التشكيلة ومن يضم اللاعبين للمنتخب هي إدارة المنتخب بالتشاور مع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذا الخبر ليس بسر فالكل يعرفه وآخر من صرح بذلك للإعلام هو اللاعب حسن الراهب لاعب نادي النصر الذي أكد أن إدارة المنتخب هي من تضع التشكيلة لانشغال مارفيك عن متابعة الدوري السعودي ولعل اختيار ناصر الشمراني لقائمة المنتخب السعودي للمشاركة في معسكر المنتخب الذي يبدأ اليوم الخميس في جدة استعداداً للمشاركة في لقاءي المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 حيث سيخوض الأخضر لقاءين هامين أمام منتخب أستراليا في 6 أكتوبر وأمام منتخب الإمارات في 11 أكتوبر. خلاصة الطبخة المُعدة من اتحاد القدم المغادر بعد شهرين أن قائمة المنتخب هي «قائمة ما يطلبه المُقربون» يعني الله يعوض على الرياضة السعودية خيرا وعلى جماهيرها.