شدد الرئيس اليمني، هادي، على أن المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين. فيما عاد المخلوع صالح مرة أخرى للمناورة بطلبه حوارا مباشرا مع المملكة. وهو ما ذهب إليه رئيس ما يسمى المجلس السياسي، صالح الصماد، باستنجاده بالأمم المتحدة لوقف ضربات التحالف. من جهة أخرى، حررت قوات الشرعية اليمنية خمسةَ مواقعَ جديدة جنوب تعز لتصبح على مشارف مدينة الشريجة الاستراتيجية. وعقب تحرير منطقة كرش كاملة، سيطر الجيش والمقاومة الشعبية على كامل الشريجة جنوب تعز. وكشفت مصادر عسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين خلال العملية العسكرية في الشريجة وكرش. وقتل عدد من عناصر الميليشيات وأصيب آخرون في مواجهات بمنطقة الزنوج شمال مدينة تعز والضباب غربها. وصدت قوات الشرعية هجوما على مواقعها في محيط جبل هان والصياحي بالضباب. وفي كلمة له بمناسبة العيد الوطني ال 54 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة، قال الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي: إن المخلوع سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها . وردا على طلب المخلوع والمقترحات الحوثية بوقف غارات التحالف على معاقل الميليشيات، أكد التحالف أن التوصل إلى حل سياسي نهائي للأزمة في اليمن هو أفضل من الهدن المؤقتة، وذلك وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية على لسان المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري. وأضاف عسيري أن التحالف يرحب بأي جهد يفضي إلى حل سياسي حقيقي للأزمة اليمنية. وكان المخلوع صالح طلب حوارا مباشرا مع المملكة، بجانب تقديم حلفائه الحوثيين لمبادرة سلام جديدة. وهو ما عده محللون بمثابة مناورة مثل سابقاتها. وقال المخلوع: إنه يدعو السعودية للحوار، كما دعا الرئيس اليمني الشرعي، عبد ربه منصور هادي، لدخول صنعاء زاعما أنه سيستقبله بنفسه. ونفى المخلوع أن يكون هناك أي تحالف بين اليمن وإيران. وهو ما ذهب إليه رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، بدعوة مماثلة لمبادرة سلام، مستنجدا بالأمم المتحدة لتحقيق مبادرته تلك.