وقّعت وزارةُ الثقافة والهيئة العامة للأوقاف مذكرةَ تفاهمٍ لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف إثراء القطاعين الثقافي والوقفي بما يحقق الاستراتيجيات الوطنية لهما. وجرت مراسم التوقيع في الرياض، حيث مثّل الوزارةَ معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، فيما مثّل الهيئة محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي. وتضمنت المذكرة تعزيز التعاون بين الطرفين في عدة مجالات، من أبرزها تطوير السياسات والإجراءات للأوقاف الثقافية بما يتماشى مع احتياجات القطاع الثقافي والبيئة التنظيمية الوقفية، ودراسة تعزيز الاستدامة المالية للأوقاف الثقافية وتنويع مصادر إيراداتها وتوجيه مصارفها، إلى جانب المساهمة في إنشاء وتطوير منتجات وقفية لدعم الحفاظ على الأصول الثقافية الوطنية والإرث الإسلامي، إضافة إلى دعم قطاع الأوقاف في تنويع المنتجات الوقفية، وزيادة الإنتاج الثقافي مما يسهم في تنويع المحتوى الثقافي وتحفيز الابتكار. وتأتي المذكرة لتُسهم في تعظيم أثر القطاع الوقفي الثقافي، وإثراء مساهمته في تطوّر القطاع الثقافي، في ظل التعاون الدائم بين وزارة الثقافة ومختلف الجهات؛ للمساهمة في الحفاظ على التراث الوطني، وبناء مستقبل ثقافي غنيّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.