استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الرئيس التنفيذي لبرامج المستشفيات الجامعية بالمملكة ورئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل سابقاً الأستاذ الدكتور عبداللّه بن محمد الربيش. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية ما قدمه الأستاذ الدكتور الربيش من جهود خلال فترة عمله وقال "ما قدمه الدكتور من جهود مميزة ومقدره ونجاحات أثناء عمله الأكاديمي هي نموذج للعمل المخلص المتفاني، وقد ساهمت تلك الجهود في إخراج جيل مميز يساهم في نماء الوطن ورفعته، فله كل الشكر وأسال اللّه له دوام التوفيق في خدمة دينه ووطنه". ورفع الأستاذ الدكتور الربيش الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على حسن الاستقبال والاهتمام. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، يرافقه عدد من قيادات الهيئة. وقدم الدكتور الجضعي لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن ما تقدمه الهيئة من أعمال ومشاريع في المنطقة، وعن جهودها في حفظ منظومة الدواء والغذاء وحماية صحة الانسان. ورفع الدكتور الجضعي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته لاعمال ومشاريع الهيئة في المنطقة. من جهة أخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية "ترميم" في ديوان الإمارة أمس الحفل الذي أقامته الجمعية تحت عنوان "ألفية ترميم" بمناسبة إنجاز ترميم 1000 منزل لمستفيدي الجمعية، بحضور عدد من المسئولين والداعمين. ودشن سموه أول ورشة للصيانة المتنقلة لمبادرة فنيون رياديون سعوديون، واستمع لشرح من الفنيين السعوديين المشغلين لهذه الورش ثم تجول في معرض "ترميم" المصاحب للاحتفال، واطلع على أنشطة وأعمال المتطوعين والمتطوعات وما يقدمونه من جهود تطوعية. وسلم سمو أمير المنطقة الشرقية المنزل رقم 1000 لأحدى مستفيدات الجمعية، وثمن سموه جهود القائمين على الجمعية وقال "مسيرة الجمعية في إعادة تأهيل وترميم منازل الأسر الأشد حاجة شهدت تطورات عديدة خلال الأعوام الأخيرة مكنتها من توفير بيئة سكنية مستقرة للمستفيدين"، متطلعاً سموه لمواصلة العمل بما يحقق مزيداً من النجاحات. وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم المهندس حمد الخالدي كلمة خلال الاحتفال قال خلالها "قصة جمعية ترميم التنموية لم تكن لتستمر لولا توفيق الله ثم دعم راعي العمل التنموي الأول سمو أمير المنطقة الشرقية الذي أولى كل الرعاية والاهتمام لهذه الفكرة منذ بدايتها، مشيراً إلى أن القصة بدأت عندما تم تأسيس أول جمعية أهلية متخصصة في مسار الترميم على مستوى المملكة ونطاق عملها المنطقة الشرقية وقد تباركت بدايتها بلقاء سموكم، والاستماع لتوجيهاتكم التي كانت خارطة طريق لنا للنجاح في مهمتنا التنموية". ثم رعى سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجمعية وعدد من الجهات.