سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقاتلات وأباتشي التحالف والجيش اليمني يحبطون هجوم الميليشيات على ميناء ميدي «هيومان رايتس» تتهم الانقلابيين بقتل المواطنين في تعز.. وانتقاد عربي لتصعيدهم العسكري
أحبطت مقاتلات ومروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن والجيش الوطني، الخميس، هجوما واسعا لميليشيات الحوثي وصالح على ميناء ميدي في محافظة حجة. وذكرت مصادر عسكرية أن المعارك دارت بين الطرفين في محيط قلعة ميدي، حتى قامت المقاتلات والمروحيات بقصف مواقع الانقلابيين. في المقابل، أكدت مصادر ميدانية يمنية مصرع 49 مسلحا وجرح عشرات آخرين من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مواجهات عنيفة شهدتها عدة محافظات. وفي تعز، أفادت مصادر عسكرية يمنية بتجدد المواجهات في الأطراف الغربية للمدينة بين قوات الشرعية ومليشيات الحوثي وصالح. ففي محافظة تعز جنوب غربي البلاد أوضحت المصادر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت هجمات متفرقة على مواقع تسيطر عليها الميليشيات في مناطق الجبهة الغربية، وأحرزت خلاله تقدما باتجاه مفرق شرعب بهدف قطع طرق الإمداد، كما تمكنت من التقدم في مدارات وصولا إلى نقطة قريبة من منطقة الخزجة المحاذية للطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة من اتجاه الربيعي. وأكدت المصادر أن 19 عنصرا من مسلحي الحوثي وقوات المخلوع لقوا مصرعهم خلال تلك المواجهات فيما قتل 7 من عناصر الجيش الوطني والمقاومة. على صعيد الجوف شمال شرق البلاد، قالت مصادر بالجيش الوطني: إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير منطقة الباحث، وموقع «نوبة الهندي» شمال غربي قرية الغيل. كما تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية من السيطرة على مزرعة ومنزل القيادي الحوثي «أحمد بن عبدالله الشريف» بالقرب من منطقة شواق شمال غربي «قرية الغيل» والذي حولته الميليشيات إلى مقر لها، حسب المصادر. وأشارت المصادر إلى مقتل عشرة من عناصر الميليشيات في تلك المواجهات، منوهة في الوقت نفسه إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تواصل التقدم صوب قرية الغيل من محورين وسط انهيارات متسارعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وفي البيضاء قالت مصادر محلية إن 11 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية لصالح، قتلوا في مواجهات هي الأعنف منذ أشهر، اندلعت بين الطرفين في مناطق منغص وعباس وجرجرة بمديرية ذي ناعم، عقب هجوم شنه الحوثيون على مواقع المقاومة. أما في لحج جنوب اليمن فقد قتل 7 من ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح، الأربعاء، بمعارك ضد المقاومة الشعبية، في مناطق الصبيحة. «هيومان رايتس ووتش» تتهم الانقلابيين بقتل المواطنين في تعز واتهمت منظمة (هيومان رايتس ووتش) ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابيتين بقتل مواطنين يمنيين وتعريضهم لإصابات بالغة وبقسوة من خلال استخدامهم للألغام الأرضية في مناطق استولت عليها في تعز منذ مارس من العام الماضي. وأكدت في تقرير، أمس، توثيق العديد من الحالات إضافة إلى حصولها على شهادات لناشطين محليين في تعز تؤكد مقتل 11 مدنيًا بينهم 7 أطفال في غربي تعز بتاريخ 9 أغسطس من العام الحالي، بألغام مضادة للمركبات. وطالبت المنظمة الانقلابيين بالتوقف فورًا عن استخدام هذه الأسلحة وتدمير أي مخزونات لديها من هذا السلاح وضمان السماح بعمل فرق نزع الألغام دون عائق. أمين الجامعة العربية يطالب ميليشيات الحوثي بالكف عن التصعيد من جانبه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن دعمه التام للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومساعيها الرامية إلى استئناف مشاورات السلام اليمنية، تحت رعاية المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وانتقد الأمين العام في بيان له أمس، بشدة، مواقف ميليشيات الحوثي والمخلوع، وما أقدمت عليه من تصعيد لوتيرة الأعمال العسكرية في محافظتي صنعاء وتعز، وعلى الحدود مع المملكة ، عادًا إعلان الميليشيات الانقلابية عن تشكيل ما يسمى ب «المجلس السياسي الأعلى»، بمثابة خطوة تصعيدية، من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة لإقرار التسوية السياسية المنشودة في اليمن. وطالب الأمين العام، المتمردين، بالكف فورًا عن اتخاذ أية إجراءات تصعيدية أحادية، والالتزام بقرار وقف الأعمال القتالية، واحترام مرجعيات المفاوضات المتفق عليها. وأكد أبوالغيط، مساندة الجامعة للجهود التي يبذلها حاليا المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد؛ لاستئناف مشاورات السلام اليمنية في أسرع وقت ممكن، معربا عن استعداد الجامعة لتوفير الدعم اللازم لإنجاح تلك الجهود. المخلافي يجدد من ألمانيا حرصهم على السلام الى ذلك جدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، التأكيد على حرص الحكومة على السلام باعتباره خيارها الدائم، فيما الحرب فُرضت على الشرعية جراء الانقلاب على الدولة ومؤسساتها. وقال المخلافي أمام المجلس الألماني للعلاقات الخارجية: إن الانقلابيين قاموا بالسطو على السلطة قبيل تقديم مسودة دستور اليمن الاتحادية الجديد للمناقشة، ومن ثم للاستفتاء العام. ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لحكومته في قتالها الحوثيين والمساعدة في مكافحة تهريب الأسلحة من إيران وغيرها. وقال المخلافي إن حكومته ممتنة للدعم الدولي لليمن والحكومة المشروعة لكنها تريد المزيد بالطبع. وأضاف أن الحكومة تريد قبل كل شيء مزيدا من الضغط على الفصائل المسلحة كي تشارك في عملية السلام. وأوضح أن المخلوع صالح تحالف مع الحوثيين من أجل عرقلة استكمال مشروع الدولة اليمنية الجديدة، مشيرا إلى أن الانقلابيين حاولوا شرعنة انقلابهم بإنشاء ما سمي «المجلس السياسي». وأكد المخلافي أنه لا توجد أي نية لدى الحكومة الشرعية بإقصاء أي طرف من الشراكة الحقيقية في الحكم. وأضاف أن لجنة وطنية تدرس جميع وقائع القتل لتحديد المسؤولية ورفض دعوة لإنشاء لجنة مستقلة إلى أن ينتهي عمل اللجنة الوطنية. وقال: إن الحكومة مستعدة لتحمل المسؤولية عن أي أخطاء تسببت في سقوط قتلى مدنيين وأضاف أن معظم القتلى سقطوا جراء قصف الحوثيين. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر محلية بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، أن طيران التحالف ألقى منشورات على مناطق واسعة شمال المحافظة الأربعاء. الحوثيون يخفون قتلاهم خوفًا من انهيار المعنويات وفي السياق كشف قيادي في ميليشيا الحوثيين، أن وزير داخلية الميليشيا طه المداني، قتل منذ فترة بإحدى جبهات القتال، إلا أن قيادات الميليشيات تخفي خبر موته، خوفا من انهيار معنويات عناصرها. وفقا لوسائل إعلام محلية. وأوضح علي البخيتي، أن «المداني» يعد المسؤول الأمني الأول للميليشيات ورئيس استخباراتها، مشيرا إلى أنه بعد مقتله مباشرة صدر قرار بترقيته، لإيهام عناصر الانقلابيين أنه موجود. كما ذكرت تقارير إعلامية أن ميليشيات الحوثيين تتحفظ كثيرا في إعلان خسائرها، وتحرص على إخفاء أية معلومات عن القتلى وعددهم داخل صفوفها، لاسيما القيادات الميليشياوية الكبيرة. على صعيد آخر، داهمت قوات الحزام الأمني، فجر الخميس، معملا لصناعة السيارات المفخخة، بمدينة يافع في محافظة لحج شمال شرق عدن، وضبطت عنصرين إرهابيين. جنود المقاومة الشعبية يعتلون جبل هيلان غرب مدينة مأرب