من بداية شهر رمضان المبارك والأسر تنشغل بإعداد وتقديم أكلات عديدة ومتنوّعة وتأتي في صدارتها الأطباق الشعبية التي تشكل أطباقا رئيسية على المائدة الرمضانية، خاصة في المنطقة الشرقية، حيث يُعتبر الشهر الفضيل فرصة للأسر لإعداد ما لذ وطاب من الأكلات، والتفنن في عرضها. وتقريبًا تكون الموائد الرمضانية متشابهة من حيث نوع الأطباق المقدمة عليها نظرا للعادات والتقاليد القديمة، ولكن مع اختلاف طريقة الإعداد والتقديم والشكل ومن الأطباق الرئيسية على موائد رمضان الثريد والهريس والشوربة والسمبوسة واللقيمات والخنفروش والشعيرية «البلاليط» وغيرها من الأطباق التي تعتبر خاصة لمائدة رمضان وتظل بعض الأطباق حسب الرغبة مثل كبسات الرز بأنواعها والمكرونة وغيرها من الأطباق، وتتنافس الأسر بطهي الأطباق المختلفة والشهية حيث يولد لديهن التنافس في طهيها خاصة أن بعض الأطباق يحتاج إعدادها إلى تقنيات ومهارات وطريقة خاصة حيث تزيد المهارة من قيمة ولذة الطبق، وتحرص ربات البيوت على تقديم الأكلات المتعارف عليها لموائد الإفطار خلال رمضان. وعادة ما يقوم الأطفال بتوزيع الأطباق قبل أذان المغرب على المنازل ويكون ذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك وهذه من العادات القديمة، كذلك يساهم عدد من الأسر بالمشاركة في الأطباق على مخيمات الإفطار راجين الأجر والثواب من الله.