كشفت وزارة الصحة ل «اليوم» أنها تجري حاليا تقييما للقاح جديد، وهو ذو فعالية متوسطة لمكافحة مرض الضنك للاستفادة منه في المملكة، مشيرة إلى أن أبحاث لقاح كورونا لا تزال في مراحل التجريب. وقال مصدر مطلع في الصحة «إن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مثل كورونا أو المنقولة بالنواقل مثل الضنك يصعب القضاء عليها دون وجود لقاح فعال يمنع الإصابة بها. وأضاف: يمكن تقليل الإصابات بهذه بمكافحة النواقل (البعوض بالنسبة للضنك)، واتخاذ الإجراءات الوقائية عند التعامل مع الحاضن الحيواني (الإبل بالنسبة للكورونا). وبلغ عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في محافظة جدة 1524 حالة بنسبة 73.2 % من مجموع الحالات البالغ 2081 اصابة بحمى الضنك في العام 1435 ه. وسجلت حالات حمى الضنك 71.1 % من الحالات حدثت في فئة العمر من 15 – 45 تليها 22.5% من الحالات حدثت في فئة العمر 45 سنة فأكثر. فيما بلغ معدل الإصابة 11.9 لكل 100.000 نسمة لغير السعوديين 4.27 لكل 100.000 نسمة للسعوديين. ووفقا لوزارة الصحة يعتبر مرض حمى الضنك من أخطر الأمراض التى ينقلها البعوض. ويعتبر الإنسان والقردة من الخوازن الرئيسية لفيروسات حمى الضنك. وهناك أربعة أنواع من فيروسات هذا المرض تنقلها إناث بعوضة الايدس وتختلف حدة المرض حسب نوع الفيروس الذي يتعرض له الإنسان. ويعيش حوالي 2.5 إلى 3 بلايين شخص فى العالم فى مناطق معرضة لظهور حمي الضنك بها. وتؤدي حمي الضنك إلى حوالي 24.000 حالة وفاة فى العالم سنوياً، ويتعرض حوالى 500.000 شخص للإصابة بهذا المرض فى العالم. ولا يوجد تطعيم لفيروس حمي الضنك ولكن تعتمد المعالجة على معالجة الأعراض الناتجة عن المرض مثل الحمي وفقدان السوائل وهذا سيخفض نسبة الوفيات من 20% تقريباً الى 1% تقريباً. وتعتبر الوقاية الشخصية من أهم عناصر مكافحة حمي الضنك وذلك بعدم التعرض للدغ البعوض في المناطق التى توجد بها حالات حمي الضنك. والتثقيف الصحي للسكان والتخلص من أماكن تكاثر البعوض الناقل.