* يتبادر إلى أذهان الجميع.. لماذا يحظى نادي الاتفاق بتعاطف الجميع بمختلف ميولهم ويجد محبة وقبولاً غير مألوف!! * في غاية البساطة والتجرد لن تخرج الإجابة عن التاريخ والإنجازات التي قدمت للكرة السعودية الشيء الكثير مما جعل الكل يعشق الاتفاق ويتفق على حبه ويترقب عودته للمكان الذي يليق به كبيراً بين الكبار وذلك لما يمتلكه من إنجازات وبطولات ولما قدمه من كوادر فنية وإدارية للرياضة السعودية. * عودة الاتفاق إلى مكانه الطبيعي الذي اعتاد الجميع على مشاهدته فيه أسعدت الجميع على مختلف الميول والانتماء وفي الوقت نفسه يخالجني ويستوقفني سؤال في غاية الأهمية: ماذا يحتاج الاتفاق بعد هذه العودة السعيدة؟ * فارس الدهناء يحتاج إلى أن يتفق الجميع عليه وأن يقفوا بصفه ويتعاهدوا على المضي قدماً بعودته إلى الألفة والمحبة والبطولات!! * الاتفاق أحوج ما يكون إليه بأن تستغل هذه الفرحة العارمة في أن يستمد قوته منهم وفيهم وأن يدوم الحب والوفاء على مر الزمان!! * كلنا بلا استثناء نتفق على حب الاتفاق لذا يجب علينا أن نستغل هذه العودة ليزداد قوة أكثر مما مضى وأن يكون هناك مزيج بين دعم وخبرة محبيه وعمل إدارته الشابة بقيادة رئيسها الدبل ونائبه المسحل وباقي الأعضاء. * منذ بداية حياتي الرياضية في هذا النادي العريق حفظت في ذاكرتي العديد من الذكريات الجميلة فلا أستطيع أن أتخيل الدوري السعودي الممتاز بدونه كما أنه من الصعب أن أتخيله بدون رئيسه الذهبي الأستاذ عبدالعزيز الدوسري ولا بدون مدربه المحنك خليل الزياني ولا بدون المشرف الدكتور هلال الطويرقي، والعبدالهادي ولاعبيه عبدالله يحيى وغدرة ومفتاح وأبناء الخليفة وجمال والنمشان ومروان الشيحة والبدين وسامي ومبارك وابو حيدر وأبناء باخشوين والشيحة وسلمان حمدان وعبدالله صالح وسعدون وابن خالته الدبيخي وأبناء الصالح والقائمة تطول وليعذرني من سقط اسمه من قائمة العقد الفريد في الزمن الجميل. * في الذاكرة الاتفاقية تستوقفني شخصية رياضية قدمت للكرة السعودية الكثير كون اسمه ارتبط في بداية ازدهار الكرة السعودية هو الأستاذ عبدالله الدبل رحمه الله الاسم الذي يفخر به السعوديون بشكل عام والاتفاقيون بشكل خاص. * أسماء كثيرة بذلت الغالي والنفيس وقدمت كل ما بوسعها كل حسب موقعه وجيل جديد يتقد طموحاً وحباً وحماساً، متى ما اتحد أولئك وهم أهل لذلك، فإن الفارس حتماً سيعود، ومحبته ستزيد رقعتها في قلوب المحبين!! * أخيراً لن أبخس حق من ساهم في عودة الاتفاق إلى مكانه الطبيعي ألا وهو الجمهور الوفي لكننا نحتاج إلى تضافر جهود الجميع في أن يعود اتفاق الجميع إلى الماضي الجميل وأن يكون حاضره مرتبطاً بماضيه الزاهر. قبل الطباعة للاتفاقيين: دعونا نتغنى بالاتفاق ونورث حبه للأجيال القادمة.