رغم النجاحات الكبيرة التي حققها اليوناني جيورجوس دونيس، المدير الفني لفريق الهلال في فترة لم تتجاوز عشرة أشهر، وتمثلت في قيادة الفريق للفوز بثلاث بطولات، بدءا بكأس الملك، مرورا ببطولة السوبر وانتهاء بكأس ولي العهد، إلا أنها لم تشفع للمدرب الإغريقي الذي بات يعيش تحت ضغط كبير نتيجة الانتقادات اللاذعة التي طالته من الجماهير الهلالية خصوصا في الفترة الأخيرة التي شهدت تراجع مستويات ونتائج الفريق الذي تلقى خسارة غير منتظرة أمام تركتور سازي الإيراني في دوري أبطال آسيا قبل أن يفقد فرصة المنافسة على لقب الدوري بعد خسارته أمام الأهلي الذي طار باللقب، فضلا عن إسقاط المهاجم ناصر الشمراني من حساباته حتى نهاية الموسم. وطالب عشاق الهلال ومحبيه وبعض الإعلام الموالي له بإقالة المدرب وإعادة ابن النادي المدرب الوطني سامي الجابر لتولي الدفة الفنية للفريق، وأكدوا أن دونيس لم يعد لديه ما يقدمه لفريقهم الذي قد يتلقى المزيد من الخسائر ويودع كأس الملك ودوري أبطال آسيا. وفي المقابل يسعى المدرب الذي بات مصيره متأرجح إلى تحقيق أكثر من هدف في مباراة واحدة عندما يقابل الأهلي، الليلة، في كأس الملك، ومن بين تلك الأهداف امتصاص الغضب الجماهيري والثأر من غريمه السويسري جروس والوصول للنهائي الثالث بحثا عن البطولة الرابعة.