بدت بوادر أزمة كبيرة تلوح بالأفق بين عدد من اندية دوري عبداللطيف جميل والجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة مارفيك تكمن تفاصيلها في توجه الاخير الى حرمان الاندية من اللاعبين الدوليين، والذين سيتم اختيارهم لمعسكرات المنتخب في الفترة التي تتزامن مع اقامة هذه الاندية لمعسكراتها الخارجية المعتادة استعدادا للموسم المقبل. ورأت الاندية ان ابعاد اللاعبين الدوليين من معسكراتها يعرض خطة الاجهزة الفنية الى الفشل مما يفقد اعمالها تمكينها من النجاح وسيترتب عليه تغيير كبير في خطة المعسكرات. وطالبت الاندية عبر مخاطبات مع ادارة المنتخب بإعادة النظر في هذه الخطوة ومراعاة حاجة الاندية لجميع اللاعبين في المعسكرات السنوية. وكان مارفيك قد ابلغ ادارة المنتخب وجوب تغيير خطة لجنة المسابقات للموسم المقبل والتي ستواجه تعديلات في موعد انطلاق الموسم الجديد وكذلك مباراة السوبر. وتشير مصادر الميدان الرياضي الى ان هناك اجتماعات مرتقبة بين مندوبي الاندية والجهاز الفني للمنتخب لإعادة خطة معسكر المنتخب ومراعاة مصالح الاندية. وكانت انباء قد تواردت عن نية المدرب اعداد خطط فنية تشمل اللاعبين الدوليين في معسكرات في هولندا والنمسا استعدادا للمنافسات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا بعدما اوقعت القرعة الاخضر أمام تايلند في 1 سبتمبر قبل ان يلاقي المنتخب العراقي في ملعب محايد يوم 6 سبتمبر، وفي 6 أكتوبر يواجه أستراليا، ويوم 11 أكتوبر مع الإمارات في السعودية ثم يلعب مع اليابان يوم 15 نوفمبر في اليابان. وكان مارفيك قد تنازل عن إصراره على شروطه السابقة التي تتمثل في بقائه بعمله مع إحدى القنوات التلفزيونية الهولندية لتحليل الدوري في بلاده والعمل كمستشار فني لأحد الأندية البلجيكية وتصاريح عدد من مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم عن نية المدرب البقاء في الرياض بعد تأمين منزل له.