بالرغم من الظروف التي حاصرت نادي الوحدة من كل حدب وصوب إلا أن النتائج التي حققها الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة حتى الآن في دوري عبداللطيف جميل بالموسم الكروي الحالي 2015 _ 2016 الذي شارف على الانتهاء، تعد مقبولة إلى حداً بعيد وأفضل بكثير من النتائج التي كان قد حققها الفريق في مشاركته السابقة بالدوري وتحديداً في في الموسم الكروي 2012 _ 2013 والذي كان يطلق عليه آنذاك دوري زين للمحترفين الذي شهد في نهايته هبوط الوحدة بعد أن عجز عن تأمين نقاط البقاء ومكث بعدها عامين في دوري أندية الدرجة الأولى، وكذلك أفضل من النتائج التي حققها الفريق في دوري الموسم الكروي 2010 _ 2011 الذي شهد في نهايته خصم 3 نقاط من الوحدة ومثلها من التعاون بحجة تعمد الفريقين التأخير في النزول لأرض ملعب المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الأخيرة، الأمر الذي أدى لهبوط الوحدة لمصاف الدرجة الأولى . الفرسان 20 x 20 الوحدة الذي كان قد أنهى الجولة 20 من الموسم الكروي الحالي وفي رصيده 20 نقطة حصيلة فوزه في 5 مباريات أمام هجر ذهاباً وإياباً والقادسية والشباب والاتحاد وتعادله في مثلها أمام نجران ذهاباً وإياباً والفيصلي والخليج والنصر . وكان في الموسم الكروي 2012 _ 2013 قد حقق خلال لعبه 26 مباراة 12 نقطة فقط حصيلة فوزه في مباراتين وتعادله في 6 مباريات، وكان رصيده بعد الجولة 20 من الدوري آنذاك 6 نقاط فقط، وبعد الجولة 20 حقق مثلها من النقاط بفوزه على الفتح وتعادله أمام النصر والرائد والتعاون، فيما في الموسم الكروي 2010 _ 2011 الذي تم فيه خصم 3 نقاط وهبط بعدها الفريق كان الفريق قد حقق خلال لعبه 26 مباراة 24 نقطة حصيلة فوزه في 6 مباريات وتعادله في مثلها، والفريق كان رصيده من النقاط بعد الجولة 20 من الدوري 19 نقطة حصيلة فوزه في 5 مباريات وتعادله في 4 مباريات، وخلال المباريات ال6 المتبقية حقق 6 نقاط بفوز آنذاك على نجران وتعادل أمام القادسية والتعاون . الإهدار يزرع القلق الوحدة في الموسم الكروي الحالي 201 طوح بالعديد من النقاط التي كان تحقيقها كفيلاً بوضع الفريق في مأمن بعيداً عن قلق الصراع من أجل البقاء والنقاط التي طوح بها الوحدة تتجاوز ال5 نقاط منها 3 نقاط محققة أمام الفيصلي الذي حرم الوحدة من الفوز في الدور الأول بعد أن أدرك التعادل أمامه في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع في الدور الأول، وكرر الفيصلي الأمر نفسه في الدور الثاني، ولكن هذه المرة خطف الفوز أمام الوحدة في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع وحرم الوحدة من الخروج بنقطة. وكذلك طوح الوحدة بنقطتين أمام نجران في الدور الثاني بعد أن أدرك نجران التعادل أمامه في الوقت القاتل كما أن الوحدة في مباراته أمام الرائد في الدور الأول التي خسر نتيجتها بهدف يتيم لم يكن يستحق الخسارة عطفاً على ما قدمه من مستوى في تلك المباراة . الوحدة يسعى لاستثمار الأرض الوحدة الذي يقبع في المركز العاشر بقائمة الترتيب بعد الجولة 20 ، برصيد 20 نقطة تبقت له 6 مباريات في دوري عبداللطيف جميل في الموسم الكروي الحالي، أمام كل من الفتح والرائد والقادسية والشباب والتعاون والخليج و 3 من هذه المباريات ستكون على أرضه ومثلها خارج أرضه ويسعى الوحدة في هذه المباريات ال6 المتبقية لتحقيق الفوز في 4 أو 3 مباريات على أقل تقدير لا سيما المباريات التي تقام على أرضه أمام الفتح والرائد والتعاون، وذلك من أجل تأكيد البقاء في دوري الأضواء بعيداً عن أي حسابات لا سيما وأن الفريق لم يضمن البقاء وفارق النقاط ضئيل جدا بين الوحدة صاحب المركز العاشر في الترتيب والرائد صاحب المركز الثاني عشر، والموسم الحالي لن يقتصر فيه الهبوط على صاحبي المركزين الثالث عشر والرابع عشر، لأن صاحب المركز الثاني عشر سيدخل في دوامة الهبوط أيضا لأنه سيلعب ذهاباً وإياباً مع صاحب المركز الثالث في دوري أندية الدرجة الأولى .