يواجه رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري الذي تولى السلطة منذ نحو شهرين اضطرابات عمالية وسط خطط بتنظيم إضراب عام في البلاد، منذ يوم أمس، احتجاجا على ارتفاع معدل التضخم وتقليص العمالة. وتنظم النقابات التي تمثل العاملين في المستشفيات والمصالح الحكومية وغيرهم من موظفي القطاع العام إضرابا لمدة يوم واحد في أنحاء البلاد، كأول إضراب يواجهه ماكري منذ أن تولى منصبه في ديسمبرالماضي في وعود بإنعاش الاقتصاد. وكان من بين أولى الخطوات التي اتخذها ماكري بعد توليه السلطة خفض عدد العاملين في القطاع الحكومي في مسعى لخفض العجز المالي المتضخم. كما خفضت الحكومة قيمة البيزو ودعم الوقود الأمر الذي زاد من معدل التضخم الذي يبلغ 30 %. وقالت مؤسسة روفير آند أسوسيادوس لاستطلاعات الرأي: إن نسبة التأييد للحكومة انخفضت 11 نقطة مئوية منذ تولى ماكري الحكم قبل شهرين لتصل إلى 60 في المائة.