فوت الاتحاد فرصة العودة بالنقاط الثلاث عندما أهدى مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي فرصة تعديل النتيجة في الوقت القاتل من المباراة التي جمعتهما ظهر أمس على ستاد يار بطشقند في افتتاح منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا. وكان الاتحاد هو الباديء بالتسجيل عن طريق الفنزويلي جيلمين ريفاس عند الدقيقة (34) قبل أن يعدل لوكوموتيف النتيجة بواسطة ساردور مارزيف عند الدقيقة (88). وجاءت بداية الشوط الأول دون المأمول خصوصا من جانب الاتحاد ، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب قبل أن يلعب الروماني سان مارتن كرة عرضية لم تجد من يكملها داخل المرمى الأوزبكي (20) ورد لوكوموتيف بواسطة لاعبه الجورجي ماخارادزي كاخي الذي صوب كرة قوية اعتلت العارضة الاتحادية بقليل (26). وأنقد عساف القرني مرماه من فرصة عندما أبعد الكرة العرضية بقبضته عن منطقة الخطر (33) ومن هجمة سريعة تبادل خلالها الفنزويلي جيلمين ريفاس وفهد المولد الكرة، تمكن الأول من وضع الاتحاد في المقدمة بعد أن خدع الدفاع الأوزبكي وواجه الحارس ولعب الكرة في سقف المرمى (34). وحاول الفريق الأوزبكي في الدقائق المتبقية من زمن هذا الشوط تعديل النتيجة، لكن دفاع الاتحاد ومن خلفه حارس مرماه ألغى خطورة جميع الهجمات. ومع انطلاقة الشوط الثاني كاد لوكوموتيف أن يعدل النتيجة في مناسبتين متتاليتين لولا تألق عساف القرني الذي تصدى ببراعة لكلتا المحاولتين قبل أن يحول الكرة للركنية (47) ومن هجمة مرتدة كاد الاتحاد أن يضاعف النتيجة، لكن كرة عبدالفتاح عسيري القوية أمسكها الحارس اينياني نيستروف (56) وصوب فهد المولد كرة قوية، لكن الحارس الأوزبكي طار لها وحولها بأطراف أصابعه للركنية (68). ونتيجة للضغط المتواصل تمكن لوكوموتيف من تعديل النتيجة بواسطة ساردور مارزيف الذي استغل هفوة الحارس عساف القرني وصوب الكرة قوية داخل المرمى (88) وبعد الهدف وبسبب اشتباك اللاعبين أشهر الحكم الأسترالي البطاقة الحمراء للاعب الاتحاد فهد المولد ولاعب لوكوموتيف جسور حسنوف (90).