تفاعلت الجماهير ضمن دور ال "32" من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي اقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، مع 90 متطوعا استجابوا لنداء أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع فريق الشرقية التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي من خلال تواجدهم على أرضية الملعب بمشروع "إماطة" وتوزيعهم بروشورات ومطويات توعوية تحث المتفرجين على تعزيز سلوك النظافة والحفاظ على جمال المنطقة تنفيذا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وابراز الاثار السلبية الضارة للنفايات والتلوث على المدن والمناطق الطبيعية في البر والبحر. خطوة هؤلاء المتطوعين تمثل نقلة نوعية ومحطة متميزة في المشروع الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام كامل. وقام مئات المتفرجين بعد نهاية المباراة بمساندة المتطوعين ودعمهم برفع بروشورات "إماطة" في المدرجات والمشاركة في توزيع المطويات على الحضور وشرح أهداف المشروع. وقال مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان : إن خطوة هؤلاء المتطوعين تمثل نقلة نوعية ومحطة متميزة في المشروع الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام كامل، ودشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الشهر الماضي، بهدف تعزيز النظافة العامة في المنطقة واظهار أهمية اسهام استثمار النفايات في إيجاد بعض المداخيل حتى توفير فرص عمل من خلال تطور عملية فرز النفايات من قبل المواطن، مشيرا الى ان مشروع "إماطة" حظي منذ انطلاقته بتفاعل كبير من مؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول بمفاهيمه ومضامينه إلى جميع المواطنين، من جميع الفئات والأعمار والمقيمين من مختلف الجنسيات. وذكر أيضاً قائد فريق الشرقية التطوعي حسن الشهري ان مشاركة فريق الشرقية التطوعي في هذه المبادرة مختلفة من نوعها، وهي مبادرة مميزة جداً وتخص جميع الفئات، وتحث على نظافة البلاد. ويستهدف مشروع "إماطة" فئات أساسية، وأخرى ثانوية، وتضم قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساس، وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط "المعاهد" والجامعات، فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي تتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط "المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة". متطوعون مشاركون مع أمانة الشرقية خلال مشروع « إماطة» أحد أفراد فريق التطوع يؤدي واجبه في حمل المخلفات تنظيف المدرجات عقب المباراة