استعد 70 شاباً متطوعاً من فريق «الشرقية التطوعي»، لنقل التوعية بمشروع «إماطة» إلى ملاعب كرة القدم، عبر مشاركة لاعبي وجماهير مباراة الهلال والنهضة ضمن الدور ال32 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام الخميس المقبل، وذلك بتوزيع البروشورات والمطويات التوعوية، وحثهم على تعزيز سلوك النظافة، والحفاظ على جمال المنطقة. وتهدف الخطوة إلى التعريف بالنظافة، وأهمية ومجالات وفكر الأمانة وبرامجها وإمكاناتها، وجهودها وإنجازاتها، وتعزيز منظومة المعارف، والقيم، والمفاهيم التربوية، والأخلاقية ذات الصلة بالنظافة لدى أفراد المجتمع، وتفعيل دور المؤسسات وأفراد المجتمع في التعاون والتكامل مع الأمانة للوصول إلى النظافة المثلى، وحماية البيئة، واستثمار النفايات مواد أولية يتم تدويرها صناعياً، بما يدعم اقتصاديات البلاد، ويخفف آثارها السيئة على الصحة والبيئة. ويستهدف مشروع «إماطة» فئات أساسية، وهم: الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط (المعاهد)، والجامعات. وأخرى ثانوية، تضم قائدي المركبات والشاحنات ناقلي النفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحال التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط «المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة». وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام، المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن «الشباب سيوزعون البروشورات، والمطويات التوعوية عن المشروع قبل المباراة، وسيحثون المتفرجين الذين يمثل معظمهم فئة الشباب على تعزيز سلوك النظافة والحفاظ على جمال المنطقة، تنفيذاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتوضيح أن الإنسان الذي يعيش في بيئة نظيفة يشعر بالسعادة أكثر من غيره، وبيان أثر النظافة الكبير على التوازن النفسي للإنسان، وإبراز الآثار السلبية الضارة للنفايات والتلوث على المدن، والمناطق الطبيعية في البر والبحر». وقال الصفيان: «هذه الخطوة تمثل للمتطوعين نقلة نوعية، ومحطة جديدة في المشروع الذي دشنه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف الشهر الماضي، وتنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية مدة عام كامل، بهدف تعزيز النظافة العامة في المنطقة، وإظهار أهمية إسهام استثمار النفايات في إيجاد بعض المداخيل، وحتى توفير فرص عمل من خلال تطور عملية فرز النفايات من المواطن، ومن ثم إتاحة الفرصة لإعادة تدويرها والاستفادة من العوائد المادية الناتجة من بيعها». وحظي مشروع «إماطة» منذ انطلاقته بتفاعل كبير من مؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول بمفاهيمه ومضامينه إلى جميع المواطنين، من جميع الفئات والأعمار والمقيمين من مختلف الجنسيات.