سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرامكو تطلق برنامج «اكتفاء» بحجم إنفاق تريليون ريال خلال 10 سنوات أمير الشرقية يعلن عن جائزة سنوية للتميز في المحتوى الوطني مع «أرامكو» و«غرفة الشرقية»
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم أمس الثلاثاء، عن فكرة تأسيس جائزة سنوية للتميز في المحتوى الوطني، يتم تنظيمها بالتعاون مع أرامكو السعودية وغرفة الشرقية. وقال سموه خلال تدشين «برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء)»، وورشة العمل المصاحبة له، في مقر الشركة بالدمام: «ستعمل هذه الجائزة على التحفيز وإظهار التقدير لشركات القطاع الخاص الوطنية والعالمية التي تحقق إنجازات كبيرة في زيادة المحتوى المحلي.» وكشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر عن أن أرامكو السعودية أطلقت اسم «اكتفاء» على هذا الملتقى، ومبادرة الأعمال الطموحة والبرنامج العملاق المرتبط به، والبالغ حجم الإنفاق التقديري فيه أكثر من تريليون ريال خلال السنوات العشر القادمة. وتجول سمو الأمير في المعرض المصاحب للملتقى التعريفي بالبرنامج، حيث شاهد مجموعة من الصناعات الوطنية لمعدات وتجهيزات أعمال الاستكشاف والإنتاج في مجال الزيت والغاز، كما شاهد الشاشات التي تعرض عدداً من الخدمات البترولية التي تقدمها شركات سعودية بأيدي كوادر وطنية مدربة ومؤهلة، ثم توجه سموه الكريم إلى مقر الحفل، حيث أخذ مكانه في المنصة الرئيسة، إيذاناً ببدء حفل التدشين والملتقى التعريفي بالبرنامج. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: "يسرني أن أفتتح هذا الملتقى الواعد، الذي تبادرُ أرامكو السعودية من خلاله بإطلاقِ برنامجٍ طموحٍ، أرى أنه سيسهم، بإذن الله، في تحقيقِ نقلةٍ نوعيةٍ في جهودِنا الواعدة ليس لتعزيز المحتوى المحلي فقط، بل أيضاً لإطلاق مشاريع وصناعات مستدامة تخدم أهدافنا الاستراتيجية لتنويع الاقتصاد الوطني، وتدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المملكة." وقال سموه: "إن المملكة، خلال مسيرةِ الخيرِ والنماءِ، التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه -يرحمهم الله-، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد نجحت في تحقيق قفزات تنموية هائلة اختزلت من خلالها سنواتٍ طويلةً في عمرِ الأممِ." وأضاف قائلاً: "كان لتنميةِ القطاعِ الصناعي على وجهِ التحديدِ نصيبُه الوافرُ من هذه الجهودِ، حيث حرصت الدولةُ على دعمِه بجميع المقومات، والبنية الأساسية التي تساعد على تهيئة بيئة حافزة للاستثمار." وأكد سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في كلمته، أن أرامكو السعودية بما عُهد فيها من استشعارٍ لدورِها الوطني تبادرُ وتقدمُ هذا البرنامج الطموح الذي يتيح فرصةً كبيرة للاستثمار في هذه المقومات عبر تعزيز القيمة المضافة لقطاع التوريد. ووصف سموه هذه المبادرة التي تقدمها أرامكو السعودية بأنها مبادرة طيبة تترجم أحد أهدافِ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ للصناعةِ، وتفتحُ المجالَ أمام نقل وتوطين التقنيات الحديثة، وتنمية مواردنا، وقال: "أخص منها على وجه التحديد تنمية الموارد الأغلى والأهم لدينا، وهم أبناؤنا من شباب هذا الوطن الكريم، الذي يؤكد خادم الحرمين الشريفين أن الاستثمار الأهم والأغلى فيهم وهم لبنة أساسية للبناء والتطور. " وعبر سمو أمير المنطقة الشرقية راعي حفل تدشين البرنامج عن يقينه من أننا بعون الله -تعالى- ثم بعزيمة أبناء هذا الوطن المخلصين سنكلل هذه الجهود بتفعيل شعار "صنع في السعودية" من خلال منتجات نقدمها بكل فخر واعتزاز إلى أسواق العالم أجمع، وما أنبله من هدف تحتم علينا المصلحة الوطنية أن نعمل متكاتفين لتحقيقه." وتسلم سموه الكريم درعاً تكريمية لرعايته وتشريفه هذه المناسبة ولدعمه المستمر للبرامج الوطنية الطموحة، حيث قدمها رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر. من جهته، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، في كلمته خلال الملتقى: إن أرامكو السعودية حرصت على أن تجمع في هذا الملتقى أكثر من 500 مسئول رفيع من رؤساء وقياديي الشركات الوطنية والعالمية، التي تتعامل معها في قطاع الطاقة، للعمل سوياً في تدشين مرحلة جديدة من العمل المشترك. وقال المهندس أمين الناصر: "إن هذه المرحلة الجديدة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات والتطلعات الاستراتيجية في أرامكو السعودية، وفي القطاع الخاص، والتوجهات الجديدة للتنمية الوطنية، لا سيما ما نلمسه في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من زخم كبير ومبادرات لتسريع وتيرة التنمية الوطنية، وزيادة دور القطاع الخاص." وكشف الناصر أن أرامكو السعودية أطلقت اسم "اكتفاء" على هذا الملتقى، ومبادرة الأعمال الطموحة والبرنامج العملاق المرتبط به، والبالغ حجم الإنفاق التقديري فيه أكثر من تريليون ريال خلال السنوات العشر القادمة. وقال الناصر: "سنعمل معا في المرحلة الأولى من مبادرة "اكتفاء" على تحقيق نمو متواصل في المحتوى المحلي في السلع والخدمات، لنرفعها من مستواها الحالي البالغ نحو 35% إلى الضعف بحيث تصبح 70% بحلول العام 2021، وهذا يجعلنا نتخذ عبارة 70 في2021 شعارا لبرنامج "اكتفاء." وبين الناصر أن الرؤية الإستراتيجية لأرامكو السعودية تضمنت تمكين قطاع الطاقة السعودي في أن يصبح أكثر نشاطا وتنافسية في العالم من خلال ثلاث ركائز هي.. أولا: توطين السلع والخدمات، وثانيا: توليد نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن، وثالثا: زيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30%. وقال الناصر: "إنه من الضروري، لإنجاح هذه المبادرة، أن تكون مجدية اقتصاديا ومربحة تجاريا لجميع الأطراف. لقد تم تصميم مبادرة "اكتفاء" بعناية، وقد استنرنا بآراء ممثلين من القطاع الخاص وأخذنا في الاعتبار الدروس المستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال." وفي ختام كلمته.. عبر عن يقينه، أنه بتعميم نموذج "اكتفاء" على نطاق واسع لدى المؤسسات الرائدة والقطاعات المختلفة في المملكة، تكون علامة «صنع في السعودية» علامة عالمية تثير مشاعر الاعتزاز والثقة والتميز، وسنكون قد أسهمنا في تحقيق قفزة قوية للاقتصاد السعودي، ووفرنا لأبنائنا وبناتنا من جيل الشباب مئات الآلاف من الوظائف النوعية التي تناسب طموحهم وقدراتهم، وتوفر لهم حياة مزدهرة." تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الملتقى التعريفي بالبرنامج وورشة العمل المصاحبة له تناولت عدداً من أوراق العمل، حيث تم خلاله استعراض التحديات الحالية التي تواجه الاقتصاد السعودي، والفرص المستقبلية، ووجهة نظر القطاع الخاص في كيفية مواجهة التحديات التي تكتنف تحقيق النجاح المشترك". وحضر حفل التدشين وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، ومدير عام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور خالد السلطان، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل، ومدير جامعة الأمير محمد بن فهد - الدكتور عيسى بن حسن الأنصارى، ووعدد من مسؤولي الشركات الوطنية والعالمية، والموردين الرئيسيين، المحليين والعالميين لأرامكو السعودية. وفي ختام الحفل.. كرّم رئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، المتحدثين المشاركين في الملتقى، حيث سلّم درعاً تكريمية للدكتور محمد رمادي، والدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية. سمو الأمير سعود بن نايف متجولا في المعرض المصاحب لحظة دخول سموه الحفل ويظهر وزير التجارة والصناعة تكريم سمو أمير الشرقية من أرامكو السعودية الناصر منوها بجهود أمير الشرقية لدعم المبادرات الوطنية ..وسموه معلنا عن الجائزة السنوية للتميز في المحتوى الوطني سموه خلال لحظة افتتاح الحفل رئيس أرامكو خلال عرض برنامج اكتفاء بحضور سمو امير المنطقة الشرقية عبدالرحمن الزامل خلال كلمته جرى خلال الافتتاح شرح تفاصيل برنامج اكتفاء بشكل موسع القنصل الأمريكي ومدير جامعة الملك فهد بهو الملتقى والذي شهد نقاشات عديدة على هامش الافتتاح حضور كبير شهد إطلاق برنامج اكتفاء مدير إدارة التطوير الصناعي والتموين الاستراتيجي ناصر اليامي رؤساء شركات عالمية حضروا الافتتاح مختصون من مختلف دول العالم حضروا التدشين نائب رئيس أرامكو السعودية للتموين، المهندس عبدالعزيز العبد الكريم