أعلن مصدر عسكري عراقي استهداف موكب زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، الأحد، أثناء توجهه إلى اجتماع في منطقة الكرابلة على الحدود العراقية السورية. وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربي: "تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش". وأشار إلى أن العملية جرت "وفق معلومات استخباراتية دقيقة من قبل خلية الصقور" و"بالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة". وأكد: "قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم"، موضحا أن "وضع المجرم البغدادي ما يزال مجهولاً، حيث تم نقله محمولا". وأفادت الخلية أنها ستقوم "بنشر اسماء قتلى التنظيم الإرهابي في هذه العملية لاحقا". وتبعد بلدة الكرابلة التابعة لمدينة القائم خمسة كليومترات عن الحدود السورية. من جهة أخرى، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة، الأحد، بمقتل 14 عنصرا من قوات البيشمركة و20 عنصرا من تنظيم داعش في ناحية الكوير جنوب شرق الموصل العراقية. وقال المصدر: إن داعش هاجم بأسلحة متطورة ناحية الكوير، وتصدت له قوات البيشمركة في هجوم هو الثاني من نوعه خلال ال 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل 14 عنصرا من قوات البيشمركة وإصابة تسعة آخرين بجروح ومقتل 20 عنصرا من تنظيم داعش. وأوضح أن قوات البشمركة أجبرتهم على الانسحاب وعدم التقدم باتجاه ناحية الكوير التي كانت سيطرت عليها قوات البيشمركة العام الماضي. كما أفادت مصادر أمنية في مدينة كركوك بأن قوة عسكرية تابعة للجيش العراقي وصلت إلى قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل، استعداداً للمعركة المرتقبة ضد المتطرفين. كما أشارت إلى أن القطعات العسكرية تحركت من محافظة ديالى بأمر من وزارة الدفاع الاتحادية بعد التنسيق مع إقليم كردستان وكركوك إلى قضاء مخمور الذي اختير ليكون مقراً لقيادة عمليات نينوى لقربه من قضاء الحويجة والشرقاط والموصل وبعده عن مركز المحافظة بنحو 50 كيلومتراً.