اجتمع مجلس إدارة مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، أمس الأربعاء، والذي تستعد فيه المجموعة للكشف عن تفاصيل فضيحة تزويد سياراتها التي تعمل بالديزل (السولار) ببرنامج كمبيوتر معقد يستهدف تضليل السلطات عند اختبار معدلات عوادم سيارات الشركة. والذي تعتبر أكبر منتج سيارات في أوروبا، لكي تقدم إلى سلطات النقل الألمانية تفاصيل الفضيحة وخططها لضمان التزام هذه السيارات بمعايير العوادم المقررة. وتقول فولكس فاجن: إن 8ر2 مليون سيارة من بين 11 مليون سيارة مزودة بهذا البرنامج موجودة في ألمانيا. وصدق مجلس الإشراف (الإدارة) على فولكس فاجن خلال اجتماعه أمس، على قرار تعيين ديتر بوتش المدير المالي للمجموعة رئيسا لمجلس إدارتها في أعقاب أكبر فضيحة تتعرض لها المجموعة في تاريخها. ويضم مجلس الإشراف أهم المساهمين في فولكس فاجن وأهم المديرين وممثلي اتحاد العاملين.