قدمت شركة فولكس فاجن خطة عمل لإدخال تحسينات على سياراتها التي تعمل بالديزل التي تحوي برمجيات تلاعب بقيم العوادم، وذلك وفقا لإعلان ماتياس مولر الرئيس الجديد لأكبر شركة سيارات أوروبية. وبموجب هذه الخطة تعتزم فولكس فاجن استدعاء خمسة ملايين سيارة تحمل العلامة المركزية للمجموعة إلى الورش، وقد وصفت فولكس فاجن هذه الخطوة بأنها "إجراءات خدمة" وقال متحدث باسم الشركة في فولفسبورج إن هذه العملية ليست عملية سحب "تتعلق بنواحي الأمان" لأنه ليس هناك أضرار تهدد سلامة هذه السيارات. وأنكر كل من رئيس فولكس فاجن الأسبق بيرند بيشتسريدر والرئيس السابق للعلامة التجارية فولكس فاجن فولفجانج بيرنهارد بأنهما كانا على علم بتركيب برمجيات التلاعب في محركات الديزل. من جانبه، قال هربرت ديس رئيس العلامة التجارية فولكس فاجن في بروكسل تعليقا على هذه الخطوة من جانب فولكس فاجن: "لقد أعددنا بعض الحلول، وبطبيعة الحال فإن التركيز الآن منصب على العملاء" مشيرا إلى أن الشركة لا يمكنها بعد تقدير تكاليف هذه العملية، يذكر أن ديس عقد اجتماعا مع المفوضة الأوروبية للصناعة إلزبيتا بينكوفسكا في بروكسل لاطلاعها على تطورات فضيحة العوادم. ووفقا لتحليل داخلي، فإن إجمالي السيارات التي لها علاقة بعملية التلاعب يبلغ 11 مليون سيارة على مستوى العالم، منها نحو خمسة ملايين سيارة ركاب تحمل العلامة المركزية فولكس فاجن. وأعلنت فولكس فاجن أن من المنتظر أن يتم إخطار عملاء الشركة المعنيين عبر البريد بموعد إدخال التعديلات على سياراتهم، ولم تذكر فولكس فاجن تفاصيل. وتعتزم فولكس فاجن والعلامات التجارية الأخرى المعنية بالفضيحة طرح الحلول التقنية على السلطات المختصة في أكتوبر المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن السيارات المعنية بالفضيحة من إنتاج سنوات معينة ومن ماركات معينة ومن بينها السيارة جولف 6 وباسات الجيل السابع أو الجيل الأول من السيارة فولكس فاجن تيجوان، مزودة بمحركات ديزل طراز إي ايه .189 وكانت فولكس فاجن تلاعبت عن طريق برمجيات في سياراتها التي تعمل بالديزل في الولاياتالمتحدة في قيم العوادم، وتبلغ أعداد السيارات المرتبطة بهذه الفضيحة 11 مليون سيارة على مستوى العالم منها 2.8 مليون سيارة في ألمانيا.