يعاني أهالي النبي صالح من الاستيطان الذي سرق أراضي قريتهم، ويتظاهرون بشكل أسبوعيّ ضد الاستيطان لاستعادة أراضيهم وموارد المياه التابعة للقرية واستولى عليها الاحتلال. أظهرت صور، نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف استطاعت مجموعة من نساء قرية النبي صالح وعائلة التميمي بشكل خاص، تحرير طفل من القرية بعد أن اعتقله جندي من القوات الخاصة الإسرائيلية أثناء قيام قوّات الاحتلال بقمع المسيرة الأسبوعية الاحتجاجية على الاستيطان في القرية. وقالت ناريمان تميمي، من قرية النبي صالح، إن "جيش الاحتلال نصب كمينًا خلف أشجار الزيتون في القرية، بينما اختفت مركباته العسكرية في الوادي المتاخم للقرية، وبعد دقائق هاجموا الشباب في المسيرة، وباشروا بإطلاق الرصاص المطّاطي والغاز المسيل للدموع". وأضافت: إنه "وبعد أن أصابوا بعض الشبّان هاجموا ابني محمدا الطفل الصغير، وأرادوا اعتقاله ممّا اضطرنا لتحريره من قبضة الجندي خاصة أنه أصيب الأسبوع الماضي، برصاص مطّاط في يده، ممّا أدّى إلى كسر يده". وتابعت، أن "الجندي الذي أراد اعتقال محمد ضرب الطفلة عهد بالبندقية في رأسها، ولكننا استطعنا تحرير الطفل من قبضته بعد صراع طويل". وروت تميمي تفاصيل ما يحصل في النبي صالح، وقالت: إن "جنود الاحتلال يرسلون لنا رسائل من خلال السكّان بعد أن يوقفونا على الحاجز الموجود في أول القرية، إذ يقولون لكل من يوقفونه ويفتّشونه أن يرسل رسالة إلى فلان بأنهم سيقتلونه أو إلى فلان بأنهم سيعتقلونه، وعلى هذا الموّال تسير الأمور بالإضافة إلى الإذلال اليومي على الحاجز الذي تمركزوا فيه أول القرية". ويعاني أهالي النبي صالح من الاستيطان الذي سرق أراضي قريتهم، ويتظاهرون بشكل أسبوعيّ ضد الاستيطان لاستعادة أراضيهم وموارد المياه التابعة للقرية واستولى عليها الاحتلال. 5 إصابات إلى ذلك، أصيب فجر السبت، خمسة فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة تل غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن عدة دوريات إسرائيلية اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل، واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين بالأعيرة المطاطية وبقنابل الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى عدد من حالات الاختناق، كما تم إعطاب جيب عسكري. كما اندلعت، فجر السبت، مواجهات واسعة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، تخللها إطلاق للقنابل الغازية والأعيرة النارية وملاحقة للشبان. وقال شهود عيان: إن أكثر من 15 دورية عسكرية ترافقها شاحنة كبيرة داهمت البلدة فجراً، وتمركزت على دوار ياسين وحارة البيارة وساندها وحدات مشاة تمركزا في أكثر من نقطة في البلدة. وأشاروا إلى أن مواجهات اندلعت مع الشبان عقب اقتحام البلدة وتركزت في منطقة البيارة، حيث ألقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية ولاحقت الشبان. أعيدوا العريس من جهة أخرى، نظمت عائلة المعتقل السياسي في سجون أجهزة السلطة الفلسطينية فادي حمد اعتصام ووقفه، علي دوار بيست ايسترن في مدينة رام الله ودعت العائلة للإفراج الفوري عنه، ووجهت العائلة نداءها لأبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية، للعمل الفوري والجاد من أجل الإفراج العاجل عن نجلها فادي، الذي من المقرر أن يُعقد حفل زفافه، اليوم الأحد. كما دعت عائلة حمد المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لكسر الحظر المفروض على زيارة فادي في سجن الجنيد بنابلس، حيث أكدت سابقًا أنه يتعرض للتعذيب من أجل إجباره على الاعتراف على تهمٍ لم يقترفها. وكانت أجهزة السلطة اعتقلت الأسير المحرر فادي حمد، وهو رئيس سابق لمجلس طلبة جامعة بيرزيت، في السادس عشر من الشهر الجاري بعد مداهمة منزله في بلدة بيرزيت، وذلك عقب شهر واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال. غزو استيطاني على صعيد آخر، أكد النائب أحمد الطيبي، الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة أن حي سلوان والأحياء المقدسية تتعرض لغزو استيطاني تحت عنوان "تهويد القدس". وقال: إن مشاهدة مناظر المستوطنين وهم يدخلون بيوتا فلسطينية في سلوان ويسيطرون عليها، هو دليل على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة تطرف تسعى لتهويد القدس وليس لأي تسوية على الإطلاق. مضيفاً أن هذه ليست حكومة شريكة في اي تسوية مضيفا أن المطلوب من المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام عدم السماح بتسريب أو سرقة أو السيطرة على بيوت فلسطينية. وقال: هم يركزون تحديدا على أحياء القدس لأنهم يرون بتهويد القدس هدفا استراتيجيا كبيرا، مؤكدا ان المعركة على القدس ضد الاستيطان والتهويد هي معركة تتطلب الصمود والتحدي والثبات. وردا على ما يتعرض إليه المسجد الأقصى من تقسيم زماني ومكاني، قال النائب الطيبي: كما قلنا في الماضي هناك محاولات بتغيير زاحف باتجاه تقسيم الزمان والمكان في الأقصى، وقد رفضنا ذلك في لجان الكنيست وأيضا ميدانيا، مؤكدا أن تواجد المواطنين والمصلين والمرابطين والمرابطات فيه هو سند كبير للمسجد الأقصى وحماية له.