شدد الناقد الرياضي الدكتور مدني رحيمي على أن رأيه في تصنيف النقاد حسب الميول على سبيل المثال ناقد اتحاد وناقد أهلاوي وناقد هلالي، قال: أنا ضد هذا التصنيف الذي يؤجج التعصب في الوسط الرياضي، وأضاف: لا شك أن كل ناقد له ميول ولكن الناقد عندما ينتقد يجب أن يرمي ميوله وراء ظهره وينقد ما يراه أمامه ويقول الصراحة حتى لو كان طعمها مر على الفريق الذي يميل إليه واستطرد بقوله: «أما أن يطغى الميول الصريح على الناقد في نقده فهذا مرفوض وغير مقبول». وإذا ما كان هناك نقاد دخلاء على اللعبة أشار إلى أن هذا الأمر موجود ولا ينكره إلا مكابر ولكن ما يشفع أن الوسط الرياضي مليء بالنقاد الضليعيين الذين يجيدون فن النقد ويحظون بثقة المتابعين. وبشأن جهل بعض النقاد بقانون اللعبة وأنهم بذلك يضعون أنفسهم في مواقف محرجة بهذا الفعل أوضح أن من الطبيعي أن يكون الناقد ملما بالعبة وأن يكون على معرفة بقانون الكرة ولكن بعض النقاد يخلطون بين النقد الفني والحديث في أمور التحكيم فتجدهم يتحدثون في الأمور الفنية تارة ثم يعرجون في الحديث على النواحي الخاصة بالتحكيم، وهذا الخلط يضع الكثير منهم في مواقف محرجة. وعن أبرز إيجابيات الموسم الكروي المنصرم قال الدكتور مدني: الإيجابيات متعددة وأهمها الجدولة الجيدة للدوري التي قل معها التوقفات المتكررة إضافة إلى تعدد الأبطال الذي يعد مؤشرا قويا على منافسات الكرة السعودية وأضاف د.رحيمي بقوله من الإيجابيات أيضا الحضور الجماهيري الذي كان لافتا مع إقامة المباريات على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) . وعن السلبيات التي كانت حاضرة في الموسم المنصرم قال: السلبيات تأتي كنسخة مكررة وتتمثل في استمرار عدم ثقة البعض بالحكم السعودي وأضاف: أنا مع الحكم السعودي ونحن لدينا حكام على مستوى عال ولكن البعض يفتقد للشخصية القوية، وأضاف: أي حكم مهما كان أداؤه مميزا وكان لا يمتلك الشخصية القوية تجده مهزوزا والتحكيم يحتاج للشخص القوي الحازم الذي يجبر بشخصيته اللاعبين على احترامه. وفيما يخص توزع بطولات الموسم بين 4 أندية وهي الهلال بطل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والأهلي بطل مسابقة كأس ولي العهد والنصر بطل دوري عبداللطيف جميل والشباب بطل السوبر قال: من حقق شيئا يستحقه وهذا التوزيع للبطولات بين 4 أندية بل شك ترجمة صادقة لقوة منافسات الكرة السعودية.