ساهمت عودة نادي النصر للبطولات والصعود لمنصات التتويج الى جانب بروزه في دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم في تغيير ملامح التنافس الكروي محليا، وبشكل كانت له آثاره الواضحة على المستويين الاجتماعي والإعلامي، حيث اصبح العالمي حديث الشارع والبرامج، وخصصت له المساحات الواسعة في الفضائيات لرصد هذه العودة، مما يعني ان للنصر قيمة حقيقية ذات أبعاد اجتماعية في الكرة السعودية، انعكست من خلال الحضور القوي لأصداء عودته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى جانب اتفاق الكثير من النقاد الرياضيين على ان هذه العودة تشكل دلالات صريحة على اضافة الكثير للكرة السعودية ومسيرتها في الاعوام المقبلة. ولتناول تأثير هذه العودة نناقش من خلال هذه القضية سر هذه العودة لفارس نجد بعد غياب طويل عن منصات التتويج وأبعاد تأثير هذه العودة على الكرة السعودية في الفترة المقبلة، خاصة وأن هذه العودة تأتي بعد غياب طويل عن الألقاب، حيث استطاع العالمي استعادة مكانته بين كبار كرة القدم السعودية إثر فوزه بلقب كأس ولي العهد السعودي الغائب عن خزائنه منذ 40 سنة، بينما يسير أبناء المدرب خوسيه كارينيو بخطى واثقة من أجل الفوز بلقب الدوري السعودي للمرة السابعة بتاريخه، وهي مؤشرات قوية حتما سيكون لها مرددها الايجابي على خارطة الكرة المحلية. أوقفوا حملات التشكيك في البداية تحدث الاعلامي والناقد الرياضي صالح الحمادي حول مسألة ان عودة النصر للبطولات ستساهم في احياء التنافس وعودته للذروة بين الاندية الكبار في الدوري السعودي، حيث علق قائلا "لا شك أن عودة النصر الى البطولات مثلما يردد الخبراء والنقاد العقلاء والمحايدون في الوسط الاعلامي الرياضي ستساهم في اثراء الحركة الرياضية السعودية، خاصة وأنها تأتي بعد غيابه الطويل عن منصات التتويج، وهذه العودة لا بد من الاحتفاء بها خاصة فالنصر احد اضلاع الكرة السعودية المتميزة، وهو الى جانب الهلال والاتحاد والأهلي والشباب من الاندية التي ينعكس تفوقها على المنتخب الاول والمنتحب الاولمبي ايضا، وحصول النصر على كأس ولي العهد وتصدره لسلم الترتيب في الدوري امر يسهم في توسيع دائرة المنافسة على البطولات المحلية". وأشار الحمادي الى ان عودة العالمي للبطولات ساهمت في احياء المدرجات وعودة الجماهير للملاعب بشكل كبير قائلا "النصر ناد جماهيري وعودته للتألق ساعدت على بروز جمهوره هذا العام بشكل كبير، بل ان جماهير الاندية الاخرى اصبحت ترغب بمنافسة جماهير النصر وتقديم ما يقوم به من لوحات جمالية في المدرجات، وهو امر يتفق عليه السواد الاعظم من نقاد الوسط الرياضي فلجمهور النصر تأثيره وحضوره الواضح هذا العام". وأضاف "الامر المهم هو ان تألق النصر وصعوده للمدرجات سيسهم في دفع ادارات الاندية الاخرى لبذل جهود مضاعفة لعودة انديتها لمستوياتها، وأتمنى ان يتم استثمار عودة النصر لصالح الكرة السعودية من ناحية جذب الاستثمارات والتمويل الملائم للأندية، خاصة وان هذه العودة كان لها حضورها القوي على مستوى الشارع المحلي، ونالت اهتماما واضحا من كافة شرائح المجتمع". وختم الحمادي حديثه بقوله "لا بد من تدخل اعضاء الشرف العقلاء في النصر والهلال لإيقاف حملات التشكيك في نتائج المباريات والبطولات الخاصة بالناديين، خاصة وأن جماهير الهلال تردد كثيرا هذا الموسم ان النصر وصل الى ما وصل اليه بدعم التحكيم فيما يشكك جماهير النصر ببطولات الهلال السابقة، وهذا امر لا بد من ايقافه وتجنب الاسقاطات بين الناديين حتى يكون التنافس بينهما على المستوى الجماهيري مبنيا على الاحترام المتبادل". نكهة مختلفة للمنافسة وصف محمد السراح الرئيس السابق لنادي التعاون عودة فريق النصر للبطولات بالأمر الايجابي والذي يصب في مصلحة الكرة السعودية موضحا ان هذه العودة حظيت بقبول اعلامي واجتماعي كبير يتوازى مع مكانة النصر وسمعته الكروية، حيث قال "عودة النصر هي بمثابة العودة للكرة السعودية ورونقها الذي عرفت به، واكبر دليل على ذلك الاصداء الاعلامية والاجتماعية التي صاحبت هذه العودة، وأجمل ما في هذه العودة التحفيز الذي قدمه جمهور النصر لجماهير بقية الاندية من ناحية الحضور وتقديم "التيفو" بشكل جمالي ساهم في تسليط الاضواء على المنافسات المحلية، ولا يخفى على الجميع ان التيفو عرف محليا عن طريق جمهور الاهلي منذ عدة اعوام، لكن جمهور النصر قدمه بحرفية عالية ومهارة فائقة والجميع يشيد بما يقدمه الجمهور النصراوي في هذا الجانب". وأضاف "اجمل ما في هذه العودة هي ان النصر بحصوله على كأس ولي العهد، وتصدره للأندية في دوري عبد اللطيف جميل، يحفز الكثير من الاندية، وخاصة النادي الاهلي، للعودة للمنافسة بقوة، والحصول على الدوري في الاعوام المقبلة.. وهذا الامر ليس من سابع المستحيلات، بشرط ان تعمل ادارات الاندية بالاحترافية التي تعمل بها ادارة النصر، والتي وفرت كافة الامكانيات المادية والفنية لفريقها، ليكون بالشكل المميز والملفت الذي ظهر عليه هذا العام، وكأنها تقدم لبقية ادارات الاندية دروسا مجانية يجب ان يستفيدوا منها في تطوير آليات عملهم، وحتما سيكون لهذه العودة تأثيرها الواضح على الكرة السعودية والمنتخبات في الاعوام المقبلة". وختم حديثه بقوله "عودة النصر تزامنت مع ثورة الإعلام الجديد الذي أتاح الفرصة أمام فئات المجتمع للتعبير عما يدور في خواطرهم دون قيود أو خطوط حمراء، فأصبح تأثير هذه البرامج أقوى من تأثر الإعلام التقليدي المنحصر في الصحف الورقية والقنوات الفضائية، ما أحدث نقلة نوعية في تناول أخبار المجتمع الرياضي، وأصداء هذه العودة طالت جميع فئات المجتمع، وذلك يعد اثباتا حقيقيا على المكانة الجماهيرية لهذا النادي العريق". شخصية البطل فيما تناول الدكتور مدني رحيمي هذه القضية من خلال منظور مختلف، حيث اشار الى ان تألق نادي النصر هذا العام لم يأت من فراغ وهو ناتج عن جهد اكثر من خمسة اعوام لإدارة الامير فيصل بن تركي، حيث قال "اجتهدت ادارة النصر كثيرا وهي في عمل متواصل ومثمر منذ اكثر من خمسة اعوام، وحصول النصر على كأس ولي العهد هذا الموسم وتألقه في الدوري جاء بعد ان صرف الامير فيصل بن تركي ما يوازي 180 مليون ريال، حتى استطاع بناء فريق قوي يمزج ما بين عنصر الخبرة والشباب الى جانب استقرار الجهاز الفني في النادي للموسم الثاني على التوالي، وهو الامر الذي ساعد على اكتمال عناصر الانسجام في الفريق، وساهم في تحفيزه على البروز والتألق في المنافسات الكروية هذا العام واستمرار النصر على التألق سيتوج بحصوله على بطولة دوري عبداللطيف جميل والتي اقترب منها كثيرا وبنسبة 70 بالمائة، وسيكون للنصر حضوره القوي في العام المقبل في البطولة الاسيوية، وهو امر بلا شك سيكون له انعاكسه على الكرة السعودية". وأضاف "قوة حضور النصر هذا العام كان لها تأثيرها على الحضور الجماهيري للمباريات خاصة التي يكون طرفا فيها، وهذا الحضور اسهم في تغيير نكهة الديربي الذي يجمعه مع الهلال، خاصة وأن النصر تفوق على منافسه التقليدي في الدوري وظفر امامه ببطولة كأس ولي العهد، وهو امر سيسهم في جلب المزيد من الاثارة لمباريات الديربي في المواسم المقبلة، وسيكون لذلك مردوه القوي على الساحة الرياضية المحلية، وعودة النصر ايضا ستساعد على زيادة عدد المنافسين على البطولات الكروية المحلية، وهو امر سيكون له تأثيره الايجابي على الحركة الرياضية وسيخدم المنتخب كثيرا". وختم حديثه بقوله "اصداء تألق النصر اصبحت الحديث الاكثر حضورا في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك في البرامج الرياضية، وهذا دليل صريح على المكانة العريقة والتاريخية لهذا النادي والذي غير الكثير من المفاهيم وأصبح حديث الجميع، وأتمنى ان تكون هذه العودة بوابة لانطلاقة جديدة للكرة السعودية، وتسهم في جلب الاستثمارات للدوري السعودي بشكل يعود بالنفع والفائدة على جميع الاندية". اكتساح واضح من جهته تحدث الاعلامي فواز الشريف عن جانب مهم في عودة النصر بالبطولات حيث ابدى تخوفه من ان تكون هذه العودة ذات تأثير قوي على بقية الاندية الاخرى من ناحية سيطرة النصر على البطولات وابعاده لمنافسيه عن الحضور في المشهد الرياضي المحلي، حيث قال "غالبية الاعلاميين والمهتمين في الوسط الرياضي فرحوا كثيرا بعودة النصر للبطولات، وهي عودة غير مستغربة، ولكن اخشى ان تكون هذه العودة سببا في ابعاد اندية الهلال والاتحاد والاهلي والشباب عن المشهد الرياضي وعن الصعود لمنصات التتويج، ونحن اعتدنا في الاعوام السابقة ان تكون السيطرة على البطولات من نصيب فريق او فريقين، وهذا ما اتوقعه ان يحدث مع النصر لأعوام طويلة، ويبدو أننا موعودون ببروز بطل واحد واختفاء البقية دون حراك وجهد، فهو عاد ليكتسح الجميع وكأنه "تسونامي" عاصف سيغير الكثير من ملامح التنافس في الكرة السعودية، خاصة وانه اثبت من خلال هذه العودة ان الكيانات الاخرى مجرد كيانات هشة عاجزة عن منافسته والتغلب عليه، فالأندية الكبرى في الكرة السعودية تراجعت الى الخلف امام هذه العودة التي اكدت الواقع المر الذي تعاصره الكرة السعودية حاليا". واضاف "لا شك ان هذه العودة حركت الراكد في الساحة الاعلامية، وكشفت خفايا الكثير من الاصوات التي تلونت بشكل فاضح، وبرزت بمثاليات غير صادقة، خاصة اولئك الذين علقوا اخفاق انديتهم على شماعة التحكيم، والاهم ان هذه العودة اثبتت ان النصر ليس مجرد كيان عادي، حيث اثبتت هذه العودة أنه ذو حضور قوي وتأثير على فئات المجتمع، خاصة وان العالمي ذو تأثير ثقافي واجتماعي كبير، وهذا التأثير برز بشكل واضح من خلال الشارع المحلي والخليجي، وكان لهذه العودة المساحة التي تستحقها لدى الجمهور الرياضي عربيا، وهذا يتوازى مع المكانة العريقة التي يحتلها النصر في قلوب الجماهير الرياضية المتعطشة لعودته للظفر بالبطولات". عودة بسيناريو مميز من جهته اكد محسن الحارثي مدافع النصر المعتزل أن عودة النصر للبطولات تصب في صالح الكرة السعودية ومتعة التنافس، مشيراً إلى أنه توقع الفوز في نهائي كأس ولي العهد على الهلال وفقا لمعطيات المستوى الثابت للفريق خلال هذا الموسم، حيث قال "حقق النصر بطولة كأس ولي العهد بالسيناريو الأفضل للعودة، ولا يوجد عودة أفضل من أن تكون بحضور الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وفي المباراة المنتظرة من الموسم الماضي، وأمام الغريم الهلال، وفي الوضع الأفضل للفريق، حيث يتصدر لائحة الدوري، ويعيش أفضل مستوياته على صعيد النتائج، كما ان بصمة كارينيو التكتيكية لها تأثيرها الواضح هذا الموسم، وبقاؤه على رأس الجهاز الفني في النصر من اسباب العودة الملفتة للنصر هذا الموسم والتي ستثمر في الايام المقبلة بحصول العالمي على بطولة الدوري.. ومن وجهة نظري وجود مدرب هادئ وبشخصية السيد كارينيو شكل اضافة حقيقية لفريق النصر منذ الموسم الماضي، وهو من اهم اسباب بروز النصر هذا العام، وحتما ستكون عودة النصر لمنصات التتويج بمثابة الاضافة الحقيقية للكرة السعودية، وسيكون لهذه العودة تأثيرها الواضح على المنتخب السعودي، كما انها ستجدد المنافسة بين الاندية الكبيرة والتي سيكون بروز النصر هذا العام سببا في عمل الادارات فيها على توفير كافة السبل والإمكانيات لبروز انديتها في الاعوام المقبلة، وهذا سيسهم في اثراء المنافسة في الدوري المقبل، وسيساعد على تقديم الكثير والكثير من الاثارة للمنافسات الكروية، وأجمل ما في عودة النصر هذا العام الحضور الجماهيري المميز والذي عودنا عليه جمهور النصر حيث قدم في هذا العام الكثير من الابهار والتميز في المدرجات وكان بمثابة الوقود الحقيقي الذي ساعد على دفع لاعبي النصر على التميز داخل المستطيل الاخضر والظفر بالذهب، واتمنى ان يواصل النصر مشواره ويحقق بطولة الدوري، واشكر الامير فيصل بن تركي على كل ما قدمه للنصر وما زال يقدمه، فهذا الرجل عمل بجهد واجتهاد طوال الاعوام الماضية، وعودة النصر على يديه خطوة سيخلدها التاريخ الرياضي السعودي بحروف من ذهب". الفائدة للمنتخب وكان للمدرب الوطني بندر الجعيثن رأي مختلف، حيث ألمح الى ان عودة النصر للبطولات ستكون لها نتائج واضحة على المنتخب، خاصة وأن بروز العديد من نجوم العالمي يساهم في استقطابهم لتشكيلة الاخضر حيث قال "بلا شك عودة نادي النصر للبطولات اعطت توهجا مختلفا هذا العام للكرة السعودية من ناحية المنافسة والحضور الجماهيري، خاصة وأن هذه العودة رافقتها بهجة وجمالية خاصة للمدرجات النصراوية، وهذه العودة نتيجة للعمل الجاد والصبغة الادارية المميزة التي انتهجتها ادارة الامير فيصل بن تركي، والذي استطاع ان يجعل النصر بقوة واضحة تميزه عن بقية الاندية الاخرى، خاصة بعد سلسلة التعاقدات المحلية". وأضاف "تألق النصر سينعكس على المنتخب السعودي في المنافسات الدولية المقبلة، ففي السابق كنا نشاهد لاعبا او لاعبين من النصر في المنتخب، ولكن مع وضعه الراهن لابد من استقطاب اربعة او خمسة لاعبين، فما يقدمه النصر يؤكد أنه يمتلك افضل العناصر المحلية في دوري عبداللطيف جميل، والملفت للأمر هو ان هذه العودة ساهمت في وضع الدوري السعودي في مكانة مرموقة على المستوى العربي والآسيوي والخليجي، خاصة وأن المستويات التي قدمها النصر ساهمت في جذب انظار الجماهير من خارج المملكة لدوري عبداللطيف جميل، وهذا بلا شك يصب في مصلحة الكرة السعودية، ويعزز مكانتها على المستوى الاقليمي". رونق خاص من جهته اشار المدرب الوطني والمحلل الرياضي حمود السلوة الى ان عودة نادي النصر للبطولات لم تكن عودة مفاجئة، فهي نتيجة لعمل امتد لعدة اعوام من قبل الادارة النصراوية، وسيكون لهذه العودة التأثير القوي على الكرة السعودية، حيث علق قائلا "الكثير من النقاد والمحللين الرياضيين والإعلاميين المحايدين أجمعوا على أن عودة النصر أعطت المسابقات المحلية رونقاً خاصاً ونوعاً من الإثارة المميزة والندية في أعلى مستوى لها بعد غيابها لعدة اعوام عن المنافسات المحلية، الى جانب ان هذه العودة تزامنت مع زخم اعلامي ملفت، وهذا الامر لا يختلف عليه اثنان، كما ان النصر بوضعه الحالي يقدم مستويات رائعة ونتائج يتوجها بالفوز وهو استطاع ان يؤكد للجميع انه فريق بطل، ولديه ثقافة الانتصار مهما كان متأخراً في النتيجة، كما حدث مؤخراً في العديد من مبارياته". وأضاف "عودة النصر للبطولات سيكون لها تأثيرها الواضح على الكرة السعودية، فهو نادي عريق وعودته للمنافسة سيكون لها التأثير الايجابي على المنتخب، خاصة وان الكثير من نجومه يستحقون ان تكون اسماؤهم مدرجة في تشكيلة الاخضر، ومن المميز هذا العام ان الجمهور النصراوي قدم العديد من اللوحات الجمالية في المدرجات بالشكل الذي جعل منه حديث الشارع الرياضي على المستوى المحلي والاقليمي، وهو جمهور يستحق ان يتوج فريقه بالذهب، والنصر يمتلك القدرة على الظفر ببطولة الدوري متى ما استمر على مستواه وترك الالتفات لنتائج الاندية الاخرى" أبرز ما ذكر في القضية: •عودة النصر للبطولات ستساهم في رفع حدة التنافس بين الأندية الكبيرة، خاصة وأن هذه العودة ستجبر الاندية على العودة للتألق وعدم السماح للنصر بالانفراد بحصد البطولات. •تألق نجوم النصر سيجبر إدارة المنتخب على اختيار عدة لاعبين من تشكيلته، خاصة وأن النصر أكد هذا العام أنه يمتلك أفضل العناصر المحلية. •ساهمت عودة العالمي الى منصات التتويج في اضافة الكثير من التوهج للمدرجات بشكل اثر كثيرا على الحضور الجماهيري للمباريات، خاصة التي يكون النصر طرفا فيها، مما يبشر بأن المواسم المقبلة ستحظى بحضور جماهيري مميز. •أشار البعض الى التخوف من انفراد النصر بالبطولات لمواسم عدة مما يعني تأثر الكرة السعودية بذلك وغياب التنافس بسبب الفرق الشاسع بين مستوى النصر والأندية الاخرى. •ساهمت عودة النصر في زيادة الاهتمام بمتابعة الدوري السعودي على المستوى العربي والخليجي والآسيوي، خاصة وأن هذه العودة كان لها رصد ومتابعة دقيقة عبر البرامج الرياضية الفضائية، واحتلت مساحة واسعة من الاهتمام في مواقع التواصل الاجتماعي. الأخضر أكبر المستفيدين من ارتفاع مستوى لاعبي العالمي من نهائي كأس ولي العهد بين النصر والهلال