أجمع نقاد المستديرة على أن السيناريو الذي انتهى عليه الشوط الأول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين -الذي أقيم بين فريقي الهلال والنصر مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)- يعد طبيعيا؛ بسبب ما شهده من تحفظ من جانب الفريقين وما فرضه كل مدرب من رقابة على مفاتيح اللعب بكل فريق؛ نظرا لأهمية المباراة التي لا تحتمل أي خطأ لا سيما وأن الخطأ يكلف صاحبه الشيء الكثير. وأبان النقاد أن التحفظ الذي لعب به الفريقان في الشوط الأول يعد أمرا طبيعيا في مباريات الكؤوس التي عادة ما يحضر فيها الحذر والتحفظ الشديدان.