غلب التحفظ والحذر على أداء الفريقين الهلالي والأهلاوي في الشوط الأول من المباراة التي جمعت مساء أمس بين الفريقين على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في نهائي كأس ولي العهد الأمين، الأمر الذي أدى إلى انحصار أداء الفريقين في معظم فترات هذا الشوط في وسط الملعب وبالتالي انعكس ذلك على غياب الفرص الحقيقية. وأشار العديد من النقاد إلى أن التحفظ من جانب الفريق الأهلاوي كان أكثر من الهلال، الذي بادر بالهجوم أكثر من مرة بعكس الأهلي الذي اختفت مبادرته الهجومية بسبب تحفظه الشديد.