أعلنت مؤسسة السعفة احدى مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقيم النزاهة والشفافية عن استمرار استقبال طلبات الترشيح حتى 31/9/2015 لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة التي تحقق تفوقا في تطبيق قيم الشفافية، والنزاهة، والعدالة، والمساءلة في بيئات العمل. وأوضح الأمين العام لمؤسسة السعفة، عبدالله بن محسن النمري أن الجائزة في دورتها الحالية تمكِّن الجهات المعنية كافة بالقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني من المشاركة في التنافس على نيل الجائزة. موضحاً أن الجائزة ستُمنح لشركة أو مؤسسة واحدة فقط و سيتم تقييم المرشحين قياساً على المعايير المحددة في نموذج ومتطلبات الترشيح، ويتم اختيار الفائز النهائي من قبل لجنة تضم نخبة من المتخصصين وتعلن قائمة المرشحين عبر وسائل الإعلام المحلي، إضافة إلى دعوتهم لتسليمهم شهادات تكريم خلال حفل معلن يتم من خلاله تتويج الفائز الأول بجائزة الشفافية. وقال النمري ان لجنة التحكيم للجائزة تضم شخصيات ذات تأهيل وتجربة، وتحظى بالقبول الواسع والنزاهة والحيادية. مؤكداً أن عملها يتم باستقلالية تامة، مشيرا إلى التزام لجنة التحكيم بدقة لوائح نظام الجائزة، وتطبَّق أعلى درجات المحافظة على سرية المعلومات وعدم تعارض المصالح مع المرشحين. مشيرا إلى أن الهدف من الجائزة يتمثل في تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات والجمعيات غير الربحية، التي تظهر في ممارساتها مسؤولية في مجال الأعمال والخدمات المقدمة للمجتمع. وبين الأمين العام لمؤسسة السعفة، ان الجائزة حققت نجاحا ملموسا خلال الدورات الاربع الماضية، كما كرمت مؤسسة السعفة عددا من الشخصيات والجهات التي فازت بها ومنهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجمعية انسان، ومجموعة المجدوعي القابضة. وأضاف ان مؤسسة السعفة قدمت العديد من المبادرات في تعزيز قيم النزاهة اهمها دراسة تعديل نظام المناقصات والمشتريات الحكومية ودراسة لحوكمة المؤسسات الخيرية ومجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في الرقابة والنزاهة ومكافحة الاحتيال بالشراكة مع المعهد الامريكي لمكافحة الفساد بالإضافة الى مشاريع اخرى سيتم الاعلان عنها قريبا. يذكر ان مؤسسة السعفة - وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني بالسعودية - من أولى المؤسسات المستقلة والمعنية بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة في القطاع الخاص، وتعمل وفق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. وقد صدرت الموافقة السامية على مزاولة نشاطها في عام 1431ه، وتم الترخيص لها طبقاً لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية برقم 89. وأن الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس جائزة سعفة القدوة الحسنة.