أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أهمية الكراسي العلمية بالجامعات السعودية حيث تعد أحد المصادر المهمة للعملية البحثية التي تسهم من خلال مخرجاتها في العمل على إبراز دور تلك الكراسي العلمية ودورها من خلال أبحاثها العلمية ومخرجاتها. جاء ذلك خلال اطلاعه على إنجازات كرسي أبناء الشيخ الزايدي لأمراض المفاصل والروماتيزم وتكريم شركاء الكرسي بقاعة الاجتماعات أمس بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور فيصل علاف، وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور على الشاعري، والمشرف على كرسي الزايدي الدكتور هاني المعلم، ومندوبي الشركات المشاركة مع الكرسي. وقدم المشرف على الكرسي الدكتور هاني المعلم عرضًا متكاملًا عما حققه الكرسي من إنجازات علمية وبحثية ومشاركات محلية وإقليمية خلال السنوات الأربع إضافة إلى عدد ورش العمل التي أقامها الكرسي خلال هذه الفترة وعدد الأبحاث التي شارك بها والكتب التي يعمل الكرسي على إصدارها علاوة على إنشاء الكرسي وسم علمي كعلامة للكرسي تستخدم في الأبحاث والدورات المعنية بأمراض المفاصل والروماتيزم. وعبر مدير الجامعة عن بالغ اعتزازه وتقديره بتميز كرسي الزايدي في مخرجاته وأبحاثه الذي يعد دلالة على تميز فريق العمل بالكرسي، منوهًا إلى ما تحظى به جامعة أم القرى من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل للاهتمام بالباحثين والبحث العلمي بالجامعة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة هذا الوطن.