شدّد الرياضي المخضرم محمد عبدالرحمن رمضان، أنه غير متفائل ببقاء الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة في دوري عبداللطيف جميل الذي سيشارك فيه في الموسم الكروي الجديد 2015/2016م، بعد أن نجح في خطف بطاقة الصعود الثانية بدوري أندية الدرجة الأولى، الذي أسدل الستار عنه مؤخرا، وأبدى رمضان تشاؤمه بعودة الفريق من حيث أتى وأضاف رمضان قائلا: «فرحت كثيرا بعودة الوحدة لدوري عبداللطيف جميل، ولكن فرحتى لم تكتمل بعد أن علمت بأن النادي ليس بمقدوره تسجيل أي محترف في دوري جميل، نظرا للشكاوى المتعددة الموجودة في لجنة الاحتراف، والتي ليس أمام النادي خيار سوى تسوية هذه الشكاوى مع أصحابها، حتى يكون بمقدوره تسجيل المحترفين». وأردف قائلا: زاد تألمي أكثر وأكثر لضخامة المبلغ الذي يحتاج إليه النادي لحل هذه المعضلة، فالمبلغ كبير ويصل ل 10 ملايين وربما أكثر، لافتا إلى أن ذلك الأمر هو مصدر عدم تفاؤله وتشاؤمه. وأكد رمضان على أن نادي الوحدة حتى يكون بمقدوره الوقوف على قدميه في الموسم القادم بدوري عبداللطيف جميل، يحتاج إلى أكثر من 20 مليون ريال، وهو ما يسبب حالة من الإحباط لأي شخص بعد أن تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي اعتبارا من يوم أمس. وأبان رمضان، أن ما يحز في نفسه وفي نفس كل وحداوي غيور على ناديه، أن من دعم النادي بالملايين أعلن انسحابه بعد أن وجد من ينصب له العراقيل ويضع العراقيل أمامه، وقال في هذا السياق: «أهل مكة (ما صدقوا) أن يأتيهم أشخاص داعمون مثل مساعد الزويهري ومساعد اللحياني، كي يضخا الملايين للنادي، ثم تيفاجؤون بمن يقف ضدهم بشتى أنواع التنفير، أو سمها كما شئت. وأردف بقوله: إذا كان نادي الوحدة خسر الزويهري واللحياني، فإن الذي كسبهما الأندية الأخرى.وختم رمضان تصريحه ل( الميدان ) بقوله: للأسف نادي الوحدة ليس له من اسمه نصيب، والوحدة تعني التكاتف والترابط يدا بيد، ولذلك لا بد على الوحداويين من نبذ الخلاف وكل ما يدعو للفرقة.