يسير برشلونة بخطى ثابتة نحو ثلاثية ألقابه المنشودة بفضل أهداف ليونيل ميسي ولويس سواريز وهو مقبل على أربع مباريات خلال عشرة أيام فقط، قد تكون فيها كلمة الفصل في مصير الموسم الأول للمدرب لويس إنريكي مع الفريق. وفي الانتصار الكبير برباعية نظيفة على ألميريا الذي حافظ لبرشلونة على فارق أربع نقاط يتفوق بها على ملاحقه ريال مدريد في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أكثر من استعداد يبعث على الرضا قبل مواجهة أقوى يوم السبت المقبل، أمام أشبيلية صاحب المركز الخامس. وستلي المباراة المقررة في استاد سانشيز بيزخوان معقل أشبيلية مواجهتا دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان ثم استضافة بلنسية صاحب المركز الرابع في مباراة أخرى لا تقل قوة بالدوري المحلي. وأصبح برشلونة أول فريق إسباني يفوز بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا في موسم غير مسبوق تحت قيادة مدربه الأسبق بيب جوارديولا في 2009 ووضعه الآن جيد لتكرار إنجازه بعدما حقق 20 انتصارا في 22 مباراة خاضها هذا العام. وفي مايو المقبل، سيسعى الفريق الكتالوني لتعزيز رقمه القياسي من الألقاب في كأس ملك إسبانيا حين يستضيف أتليتيك بيلباو في المباراة النهائية. ويمر ميسي بمرحلة رائعة من التألق في 2015 بينما هز سواريز صاحب هدف الفوز على ريال مدريد في مباراة القمة الشهر الماضي الشباك بهدفين آخرين يوم الأربعاء. وأفل نجم المهاجم البرازيلي نيمار قليلا في الفترة الأخيرة وأراحه لويس إنريكي احتياطيا أمام ألميريا ومعه صانع اللعب أندريس إنيستا وقلب الدفاع جيرار بيكي لكن ينتظر أن يعود لمستواه سريعا. ولم تظهر أي أمارات للقلق على لويس إنريكي لاعب وسط برشلونة وإسبانيا سابقا، وهو يتحدث في مؤتمر صحفي: "إنها مرحلة جذابة من الموسم.. لست واثقا إن كانت ستصبح الأكثر صعوبة. "أتمنى أن يكون بوسعنا خوض مباريات أكثر في دوري أبطال أوروبا، لكنها ستكون بالغة الإثارة بالنظر لمواجهتينا أمام أشبيلية وبلنسية." وأضاف: "في دوري أبطال أوروبا سنقدم كل ما لدينا في الملعب أمام باريس سان جيرمان."