لم يكن يتوقع الروماني فيكتور بيتوركا المدير الفني لفريق الاتحاد أن تكون بدايته مع فريقه بهذا السيناريو المخيب للآمال، فالمدرب الذي تولى الإشراف الفني على الفريق وهو يحتل المركز الثاني رفقة النصر برصيد 21 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الشباب المتصدر في ذلك الوقت وتحديدا بعد نهاية الجولة الثامنة فشل في قيادة فريقه لتحقيق أي فوز حتى الآن ولم يحقق سوى نقطة يتيمة رغم أنه واجه فرقا أقل منه إمكانات فنية وعناصرية. وجاءت البداية المحبطة أمام هجر عندما استقبله على ملعب الجوهرة في جدة وخسر بهدف نظيف في مفاجأة لم يتوقعها أكثر المتشائمين قبل أن يستقبل الهلال على نفس الملعب ويخرج بتعادل عادل سيما وأنه تحقق أمام فريق كبير ومنافس على اللقب ومن ثم يعود لدائرة الهزائم ويسقط سقوطا ذريعا وبشكل غريب أمام التعاون برباعية دقت ناقوس الخطر في أركانه. ويسعى المدرب الذي يعول عليه الاتحاديون كثيرا إلى إصلاح الخلل وكسر حاجز النحس في المباراتين المقبلتين أمام الشباب ثم الأهلي التي تسبق فترة التوقف المتزامنة مع فترة الانتقالات الشتوية والتي من المنتظر أن تشهد تغييرات عدة خصوصا على مستوى اللاعبين الأجانب حيث يتوقع تسريح الثلاثي الأردني محمد الضميري والمالي سامبا دياكيتي والعاجي ديديه ياكونان. الجدير ذكره أن بيتوركا يعتبر المدرب الثالث للاتحاد في هذا الموسم بعد الوطني خالد القروني والمصري عمرو أنور..