سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بأرامكو السعودية يتوج الفائزين بجائزة «إثراء للإعلام الجديد» جوائز نوعية للفائزين شملت دعم إنتاج حلقات من برامجهم الفائزة
توّج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بأرامكو السعودية مساء أمس الاول الفائزين بجائزة إثراء للإعلام الجديد في نسختها الأولى التي نظمها المركز في مقره بالظهران، حيث فاز المتنافس علي البحراني بجائزة المركز الأول من فئة الأفراد عن برنامجه «يوريكا شو»، فيما فازت قناة «مدرسة إكس» على اليوتيوب بجائزة المركز الأول من فئة قنوات اليوتيوب عن برنامجهم «وايز»، بينما فازت فرح عارف بجائزة الجمهور عن برنامجها «أبطال أول». وضمت لجنة تحكيم الجائزة كلاً من: الإعلامي أحمد الشقيري، والكاتب والناقد السينمائي رجاء المطيري، والمخرج السينمائي عبدالله آل عياف، والبروفسور محمد قاسم صاحب البودكاست العلمي «سايوير»، فيما أدار الأمسية نجم اليوتيوب عبدالمجيد الكناني وشاركه ياسر بكر، كما قدم نجم اليوتيوب بدر صالح عرضاً لمدة خمس دقائق، واختتم الحفل بكلمة للسيد «هنري رايتش»، صاحب برنامج اليوتيوب «فيزياء دقيقة واحدة». وبهذه المناسبة قال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان: إن «جائزة إثراء» للإعلام الجديد جاءت كإحدى مبادرات أرامكو السعودية لإثراء الشباب حيث شكلت فرصاً تنافسية لجميع الشغوفين بالإعلام وصانعيه من الشباب والفتيات المخرجين، والمصورين، وكتاب السيناريو، والمنتجين، وأصحاب الأفكار الإبداعية الخلّاقة، فقد صممت الجائزة لتحتفي بالمواهب والإبداعات الكامنة لدى شباب وفتيات المملكة سعياً لإثراء المحتوى العربي الرقمي. وأوضح الذرمان أنه تتويجاً للمواهب والإبداعات الكامنة لدى شباب وفتيات المملكة في مجال الإعلام الجديد عرض حفل «جائزة إثراء» أبرز الأعمال المشاركة وأكثرها تأثيراً على الجمهور والحضور من كبار الشخصيات الإعلامية، ومنحت البرامج الفائزة جوائز نوعية تشمل دعم إنتاج حلقات من برنامجها الفائز. وأكد فؤاد الذرمان أن البرنامج يعد فرصة تنافسية يتيحها المركز لجميع المهتمين بالإعلام الجديد من خلال برامج إبداعية في مجال العلوم والفنون، لكي يظهروا تلك الإبداعات في أفضل صورة ويصقلوا تجاربهم حتى تثمر أداء أكثر إتقاناً واحترافية، ما يجعل هذه القدرة الإبداعية لدى الشبان والفتيات تتوجه نحو أهداف تثري المجتمع بالقيم والمعرفة والحضارة، مبينا أن المسابقة شهدت نحو 120 مشاركةً نوعية من الأفراد، إضافة إلى مشاركة 4 قنوات على اليوتيوب وهي (قناة سين، التاسعة إلا ربع، مدرسة إكس، وسعودي قيمر)، حيث تم خلال الشهرين الماضيين فرز مشاركات الأفراد لاختيار الأفضل من بينها، كما أجريت 23 مقابلة شخصية مع المتأهلين خلال مرحلة الفرز، قبل أن يتأهل 15 منهم للنهائيات، ليتنافسوا للفوز بجائزة إثراء للإعلام الجديد. واعتبر مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي هذا العدد الكبير من المشاركات تأكيداً على الإقبال الكبير في السنوات الأخيرة على الإسهام في المحتوى الإعلامي في شبكة الإنترنت من قبل فئة الشبان والفتيات، خاصة المحتوى المرئي والرقمي منه، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، مشيرا إلى أن الشبان السعوديين أظهروا مواهب متميزة في هذا المجال. وجاءت مدينتا الرياضوجدة الأكثر من حيث عدد المشاركين مقارنة ببقية المناطق، وبلغت نسبة المشاركين من الذكور في المسابقة نحو 80%، فيما بلغت نسبة الإناث المشاركات 20%، وتراوحت أعمار المشاركين بين 19 و35 عاماً، وتركزت أغلب المشاركات في الموضوعات التي تدور حول العلوم والثقافة. وحول طبيعة الدعم الذي حصل عليه المترشحون للتنافس على جائزة إثراء الإعلام الجديد؛ أوضح الذرمان أن ذلك يشمل التدريب والاستشارة وجميع ما يحتاجه هذا النوع من الأعمال الإبداعية من متطلبات الإنتاج الفني ليظهر بشكل احترافي ويحقق النجاح والانتشار. وقد خصص المركز صفحة لبرنامج الجائزة في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت http://r.kingabdulazizcenter.com حيث تم التسجيل في برنامج الجائزة من خلالها، كما حوت شرحاً تفصيلياً عن البرنامج. وحول المعايير التي أهلت المتنافسين على الجائزة وضع القائمون على البرنامج 5 معايير لذلك أولها أن تكون الفكرة إبداعية جديدة وغير مكررة أو مقتبسة، وأن يكون المضمون بشكل عام متسقاً مع أهداف الجائزة وتوجهها، وأن يكون محتوى المادة الإعلامية إثرائياً، وأن يتم التصوير والإخراج بشكل متقن وبجودة عالية، وأخيراً؛ أن تكون فكرة البرنامج ذات قابلية لتوليد أفكار متجددة تمكنه من الاستمرار لعدة حلقات. تجدر الإشارة إلى أن الجائزتين المخصصة كل منهما للقنوات والأفراد شملتا إنتاج 10 حلقات من البرنامج الفائز. كما حصل أفضل 15 مشاركا على جوائز شملت التدريب ودعم الإنتاج الاحترافي والاستضافة في الحفل الختامي للجائزة.