فتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي باب التسجيل لبرنامج تنافسي إثرائي جديد، يستهدف الشبان والفتيات السعوديين، بعنوان: «جائزة إثراء للإعلام الجديد». وأوضح المركز أن البرنامج يُعد فرصة تنافسية يتيحها المركز لجميع الشغوفين بالإعلام وصانعيه من الشبان والفتيات المخرجين، والمصورين، وكتّاب السيناريو، والمعدين، وأصحاب الأفكار الإبداعية الخلاقة، كي يظهروا تلك الإبداعات في أفضل صورة، ويصقلوا تجاربهم حتى تثمر عن أداء أكثر إتقاناً واحترافية، وجعل هذه القدرة الإبداعية لدى الشبان والفتيات تتوجه نحو أهداف تثري المجتمع بالقيم والمعرفة والحضارة. وقال مدير المركز فؤاد الذرمان: «ازداد الإقبال في الأعوام الأخيرة على الإسهام في المحتوى الإعلامي في الإنترنت، من الشبان والفتيات، وخصوصاً المحتوى المرئي والرقمي منه، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع»، لافتاً إلى أن الشبان السعوديين أظهروا «مواهب مميزة في هذا المجال». وأضاف الذرمان، في بيان صحافي أصدره المركز أمس: «إسهاماً من المركز في تعزيز هذه الطاقات الإبداعية، واكتشاف المواهب الشابة، وتحقيق المشاركة الهادفة لخدمة المجتمع، وتعزيز قيمه وأهدافه في التنمية المعرفية والاجتماعية والحضارية التي تترك بصمة إثرائية للشبان والفتيات السعوديين على فضاءات الإنترنت، بادر المركز لإطلاق هذه الجائزة، كجزء من رسالته وأهدافه في تعزيز المحتوى الرقمي العربي، ونشر الفكر المعرفي في المجتمع السعودي والعربي، وخصوصاً فئة الشباب». وعن طبيعة الدعم الذي يحصل عليه المرشحون للتنافس على جائزة إثراء الإعلام الجديد، أوضح الذرمان أن ذلك سيشمل «التدريب والمشورة وجميع ما يحتاجه هذا النوع من الأعمال الإبداعية من متطلبات الإنتاج الفني، ليظهر بشكل احترافي ويحقق النجاح والانتشار». وخصص المركز صفحة لبرنامج الجائزة في موقعه الرسمي على «الإنترنت» (ar.kingabdulazizcenter.com)، ويتم التسجيل في برنامج الجائزة من خلالها. وقدم فيها شرح عن البرنامج، موضحاً أنه يمكن المشاركة فيها بشكل منفرد أو تمثيلاً لقناة فيديو على «الإنترنت». وكشف القائمون على البرنامج، أن من يحق لهم المشاركة والتسجيل للمنافسة على الجائزة فئتان من السعوديين، وهم: الأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية الذين لا يمثلون قنوات مسجلة، والقنوات المسجلة على موقع «يوتيوب»، التي لا يقل عدد المشتركين فيها عن 50 ألف مشترك. وتكون آلية المشاركة فيها من طريق إنتاج فيديو قصير كحلقة تجريبية ذات محتوى إثرائي. ووضع القائمون على برنامج الجائزة خمسة معايير للتنافس على الجائزة. أبرزها أن «تكون الفكرة إبداعية جديدة وغير مكررة أو مقتبسة، وأن يكون المضمون بشكل عام متسقاً مع أهداف الجائزة وتوجهها، وأن يكون محتوى المادة الإعلامية إثرائياً، وأن يتم التصوير والإخراج بشكل متقن وبجودة عالية، وأن تكون فكرة البرنامج ذات قابلية لتوليد أفكار متجددة تمكنه من الاستمرار لحلقات عدة». وسيبقى باب التسجيل مفتوحاً في هذه المنافسة حتى 20 أيلول (سبتمبر) المقبل. فيما سيبدأ القائمون على برنامج الجائزة بإجراء المقابلات مع المتقدمين للتنافس على الجائزة بعد أسبوع من ذلك. وأوضح القائمون على البرنامج أن «الأفكار التي سيتم ترشيحها لنيل الجائزة سيقدم لها الدعم الإنتاجي حتى ترى النور في أفضل صورة لها، وتتهيأ للتنافس على نيل الجائزة قبل نهاية العام الحالي». وتشمل الجائزتين المخصصة كل منهما للقنوات والأفراد، إنتاج 10 حلقات من البرنامج الفائز، كما أن أفضل 15 مشاركاً سيحصل كل منهم على جائزة تشمل التدريب ودعم الإنتاج الاحترافي والاستضافة في الحفلة الختامية للجائزة.