نقل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - إلى أسرة وذوي الشهيد الذي استشهد في مدينة بريدة العريف تركي بن رشيد الرشيد - أحد أبناء منطقة حائل - في مواجهة ضد الإرهابيين بمجمع استراحات حي المعلمين في القصيم بعد مداهمة إحدى استراحات الفئة الضالة الذين ارتكبوا جريمة الارهاب. وخططوا لها بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء، وكان يرافق سموه مدير الأمن العام، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور سعد حمود البقمي، وعدد من القيادة العسكرية، والمسئولين. وكان سموه قدّم - مساء أمس - واجب العزاء لذوي شهيد الواجب العريف تركي بن رشيد الرشيد في منزلهم بمدينة حائل، سائلاً سموه الله - عز وجل - أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقد عبر والد وذوو الفقيد عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف على عزائه ومواساته لهم، سائلين الله - عز وجل - أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. من جهة أخرى قدم سموه واجب العزاء لأسرة النقيب "محمد العنزي" الذي استشهد أمس الأول في مواجهة حي المعلمين شمال بريدة، ونقل لذويه تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. وكان في استقباله في موقع العزاء الذي جهز بحي الإشرافية محافظ عنيزة فهد السليم، وعدد من القيادات الأمنية، وأسرة الشهيد وأطفاله الثلاثة، وعبر ذوو الشهيد العنزي عن امتنانهم وشكرهم لمواساة سمو وزير الداخلية، مؤكدين أن هذا الأمر يؤكد اللحمة الوطنية بين المواطن وولاة الأمر . كما زار سموه مصابي الحادث الإرهابي في بريدة واطمأن على صحتهما . وزير الداخلية يحمل في لفتة أبوية ابنة شهيد حائل سموه وأمير القصيم يطمئنان على المصابين في القصيم ببريدة