أعلن الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي، ارتفاع أرباح شركة سابك بشكل طفيف إلى 19.08 مليار ريال بنهاية الأشهر التسعة الأولى 2014، مقارنة بأرباح قدرها 19.07 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2013، أرباح الربع الثالث لهذا العام وصلت إلى 6.18 مليار ريال بانخفاض يصل ل 4.5%. وقال المهندس الماضي خلال المؤتمر الصحفي بمقر الشركة يوم أمس: إن هناك مؤشرات أثرت على الشركة، ولذلك لم نحقق نفس مستويات الربع الثاني منها الدخل الإضافي وفرق العملات، مشيرا الى «أن هبوط أسعار النفط سيكون مؤقتا وستعاود الصعود». وقال: «سابك» ستعتمد خلال السنوات المقبلة على الغاز الصخري والفحم الحجري والبترول وإن الشركة تدرس الاستثمار في افريقيا وامريكا الشمالية، وإن التوقع للربع الرابع صعب وإن الشركة حريصة أن تكون منتجاتها تحتوي على مردود مالي وصديقة للبيئة واقتصادية. وأضاف الماضي أن»سابك تضع خططا سنوية وندرس تحسين نتائج التشغيل والتكلفة والإنتاج والأسواق المستهدفة، وهناك خطة نسير عليها وهي سابك 2025. وبين المهندس الماضي أن الشركة تسعى لتطوير صناعة البلاستيك الهندسية عبر مصانع جديدة وتطوير المبتكرات وأبحاث مختلفة، وإننا في الأزمات نحقق أرباحا إيجابية. وقال الماضي: «إن أسعار النفط كان لها تأثير على نتائج الشركة من خلال أسعار المواد الخام والمنتجات النهائية، مبينا أن هذا التأثير لا يمكن التنبوء به نظرا لأن أسعار الخام تخضع لعوامل اقتصادية وسياسية. وذكر أن الصين سوق كبيرة ومتنامية للشركة، لكن توجد تغيرات في الاستهلاك هناك، مبينا أن سابك ما زالت تهدف إلى تنمية أنشطتها في الصين وتتطلع للاستثمار هناك. وأشار إلى أن مشروعي سافكو 5 للأسمدة وكيميا للمطاط الصناعي -وهو مشروع مشترك مع اكسون موبيل- ماضيان قدما في طريقهما. وكلا المشروعين قيد التأسيس. وترتبط نتائج الشركة ارتباطا وثيقا بالنمو الاقتصادي العالمي؛ نظرا لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم بشكل مكثف في البناء والزراعة والصناعة وتصنيع السلع الاستهلاكية. يشار إلى أن الشركة أرجعت الارتفاع في الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى ارتفاع ايرادات الاستثمار في الشركات الزميلة، وانخفاض تكلفة التمويل بالرغم من زيادة المصاريف البيعية والعمومية والإدارية. كما أرجعت الانخفاض في الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق؛ إلى انخفاض الكميات المباعة والإيرادات الأخرى بالرغم من انخفاض تكلفة التمويل. بينما أرجعت الانخفاض في الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى انخفاض إيرادات الاستثمار في الشركات الزميلة والإيرادات الأخرى، بالرغم من انخفاض تكلفة المبيعات.