أرجع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، المهندس محمد الماضي، تراجع أرباحها في الربع الثالث من العام الجاري إلى عدة عوامل أهمها الانخفاض في أسعار البترول ونمو بعض الاقتصادات الدولية كالصين ودول أوروبا. وأوضح الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر «سابك» في الرياض، أن الشركة حققت أرباحاً خلال الربع الثالث من عام 2014 وصلت إلى 6.18 مليار ريال بانخفاضٍ نسبته 4.48 % عن نفس الفترة من عام 2013 و4.33% مقارنةً بالربع الثاني من العام الجاري. وحدد رئيس «سابك» ربحية سهم الشركة ب 6.36 ريال بعد أن حققت أرباحاً وصلت إلى 19.07 مليار ريال خلال آخر 9 أشهر بارتفاعٍ طفيف نسبته 0.05% عن نفس الفترة من العام الماضي. في سياق آخر، ذكر الماضي أن لدى «سابك» خططاً للاستثمار في الشركات الناشئة في قطاع البتروكيماويات حتى عام 2025. أرجع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، المهندس محمد الماضي، أسباب تراجع أرباحها في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 4.48% لتبلغ 6.18 مليار ريال، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2013م منخفضة بنسبة 4.33% مقارنة بالربع السابق من العام الحالي، إلى عدة عوامل تمثلت في الانخفاض الحاصل في أسعار البترول إضافة إلى النمو الحاصل في الاقتصادات الدولية كالصين وأوروبا، مضيفاً خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة في مقرها بالرياض أمس، أن «سابك»حققت صافي ربح بلغ 19.08 مليار ريال في الفترة الحالية، ل 9 أشهر مقابل 19.07 مليار ريال بارتفاع طفيف بنسبة 0.05% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، لتبلغ بذلك ربحية السهم 6.36 ريال. وأوضح الماضي أنّ حجم المبيعات للشركة بلغ 48.7 مليار ريال للربع الثالث مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، حيث بلغت 48.8 مليار ريال، مبيناً أنّ تحقيق الشركة هذه النتائج يعود إلى انخفاض في الكميات المبيعة والإيرادات الأخرى بالرغم من انخفاض تكلفة التمويل، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمار في الشركات الزميلة وانخفاض تكلفة التمويل بالرغم من زيادة المصاريف البيعية والعمومية والإدارية. وأكد الماضي أنه لدى «سابك» خطط طوارئ تعمل في الأزمات لتحقيق أرباح، مستدلاً بالأزمة العالمية التي تعرض لها العالم وحققت من خلالها الشركة أرباحاً، لافتاً إلى أنّ الصناعات البلاستيكية كانت متأثرة من تلك الأزمة الاقتصادية، وتسبب ذلك في نزول هامش الربح على الشركات، التي خرجت من السوق، مضيفاً أن «سابك» من أفضل الشركات في هذا المجال، وتعمل منذ ذلك الوقت على تطوير مصانع جديدة، مضيفاً أن هناك خططاً أيضاً للاستثمار في الشركات الناشئة في قطاع البتروكيماويات حتى عام 2025، مشيراً إلى وجود مشاريع جديدة في الحديد والفولاذ تهدف إلى الاستدامة والربحية في حال تقرر ذلك، فإن الشركة سوف تقوم بالاستثمار فيها، لتحقيق المنافسة والتوازن. وأشار الماضي إلى وجود فرص تدرسها «سابك» للاستثمار في إفريقيا خلال الفترة المقبلة، ولكنها ليست بالسرعة نفسها، التي تنتهجها الشركة للاستثمار في أوروبا، لافتاً إلى أن الشركة تواجه تحدياً في سوق الصين من ناحية الاستهلاك، موضحاً أن المنافسة شريفة وقائمة من قبل «سابك». ولفت الماضي إلى أنّ الاستفادة من الغاز الصخري سوف تكون أقل تكلفة من غيره، وأنّ الاستثمار من خلاله إحدى خطط الشركة من خلال الدراسات التي تقوم بها للاستفادة منه، والتي تقوم بها معاهد «سابك» البحثية في العالم. من جانبه، قال نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» للشؤون المالية مطلق المريشيد إنّ السندات، التي بحوزة «سابك» لا تنوي بيعها في الوقت الحالي، وأنّ هناك نية للاستحواذ على غيرها. وتابع الماضي أنّ مشروع «سابك» البحثي سوف يستغرق مزيداً من الوقت قبل انطلاقه، وهو من ابتكار الشركة، وحول التراجع الذي تشهده أسعار النفط العالمية، أكد الماضي أنّه مؤقت، وجاء نظراً لنمو السكان، وارتفاع الاستهلاك والأسعار، مشيراً إلى أنّ أسعار النفط كان لها تأثير على نتائج الشركة من خلال أسعار المواد الخام والمنتجات النهائية، مضيفاً أن هذا التأثير لا يمكن التنبؤ به نظراً لأن أسعار الخام تخضع لعوامل اقتصادية وسياسية.