يسعى المنتخب الجزائري لكي يكون أول المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقررة في المغرب مطلع العام المقبل، وذلك عندما يستضيف مالاوي اليوم الأربعاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم. ويطمح المنتخب المصري إلى تأكيد الصحوة، عندما يستضيف بوتسوانا ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ترغب فيها تونس بقطع شوط كبير نحو العرس القاري خلال استضافتها لشريكتها في الصدارة السنغال. ولا تختلف حال منتخب السودان عن مصر من حيث الهدف، فهو يمني النفس بتجديد فوزه على نيجيريا حاملة اللقب ولو في عقر دار الأخيرة. وتبدو الجزائر، الوحيدة التي حققت العلامة الكاملة حتى الآن، وممثلة العرب الوحيدة في نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها، وودعت بصعوبة وبعد التمديد أمام ألمانيا التي توجت باللقب لاحقا، مرشحة فوق العادة لحجز بطاقتها من البليدة بالنظر إلى لعبها على أرضها وأمام جماهيرها. وفي القاهرة، يمني الفراعنة النفس بتجديد الفوز على بوتسوانا لتأكيد الصحوة وتشديد الخناق على السنغالوتونس المتصدرتين، وانعاش الآمال في التواجد في العرس القاري بعد غياب عن النسختين الأخيرتين في الغابون وغينيا الاستوائية (2012) وجنوب افريقيا (2013). وفي المجموعة ذاتها، تنتظر نسور قرطاج مهمة صعبة أمام السنغال في المنستير. وفي المجموعة الأولى، يطمح المنتخب السوداني إلى التشبث بالأمل في التأهل عندما يحل ضيفا على نيجيريا.