اوضح وكيل الامانة لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج ان امانة الاحساء على استعداد لانشاء سوق للاسماك، متى ما ابدت وزارة الزراعة رغبتها في ذلك لتشجيع الصيد والصيادين ووفق الآلية المحددة، مؤكدا ان هذا الامر يحتاج الى دراسة وافية ودقيقة تعتمد اعتمادا كبيرا على وضع حركة الصيد والصيادين وايضا وجود التاجر والصياد، جاء ذلك ردا على استفسار (اليوم) ونظرا لما يشهده الشاطئ من توفر الاسماك ووجود عدد من الصيادين الذين اكدوا ان اسماك العقير تعتبر الافضل؛ نظرا لوجود المرعى النظيف وان الكميات التي يتم صيدها تحول الى اسواق الاسماك بالشرقية؛ ما جعل الكثير يطالبون بان يكون للاحساء سوق حراج للاسماك يخدم المحافظة. وكان أمين الأحساء المهندس عادل الملحم كشف ل «اليوم» في وقت سابق عن مليون متر مربع، لإنشاء مدينة جديدة للفواكه والخضار، والتي ستقام بجوار مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور الواقعة على طريق العقير، ويأتي اختيار هذا الموقع للاستفادة المزدوجة للمدينتين من إمكانيات وخدمات مختبر الجودة الذي بدأ عمله متزامنا مع مهرجان النخيل والتمور «للتمور وطن 2014». وأكد الملحم أن المدينة منظمة متكاملة، ستوفر العديد من ساحات المزادات، ومعارض لبيع الفواكه والخضار، وتوفير الخدمات الأخرى للباعة والمستهلكين كأماكن للتخزين ومكاتب لإدارة المدينة والأسواق، ومواقع مكيفة لحفظ الفواكه والخضراوات في أجواء مناخية مناسبة بهدف الحفاظ على مستوى الجودة، مع الأخذ في الاعتبار تخصيص مواقع لتنظيف وغسل وتعبئة الفواكه والخضراوات، وأماكن مهيأة لتفريغ وتحميل كل صنف من الخضراوات والفواكه وفق درجة الحرارة المناسبة لبقائه لفترة طويلة محافظاً على جودته، مع تخصيص ساحة مواقف سيارات لمرتادي المدينة والأسواق، والحرص على توفير كل ما من شأنه تسهيل إجراءات البيع والشراء، فيما تعتبر المدينة من المشاريع العملاقة والتي سيكون لها انعكاسات اقتصادية كبيرة ومتنوعة ستخلق فرص عمل كبيرة لأبناء مجتمع الأحساء. فيما ستستفيد هذه المدينة العملاقة من إمكانيات مختبر الجودة في مدينة الملك عبدالله للتمور، والذي يتمتع بأعلى المواصفات العالمية، حيث تم دعمه مؤخرا ب 3 أجهزة جديدة متطورة بهدف الرفع من إمكانيات المختبر، من بينها جهاز لقياس نسبة الرطوبة في التمور، وجهاز «PH» لقياس الحموضة، وجهاز «بوي لكرل» مكبر لرصد العينات وتصويرها، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه المختبر في تحليل وإجراء الاختبارات اللازمة للتمور قبل وصولها إلى المزاد تحت إشراف مدير المدينة المهندس محمد السماعيل، الذي أشار إلى أن هذه الأجهزة إضافة جديدة للمختبر. ويعتبر هذا المختبر الأول من نوعه الذي يعمل بأيادٍ نسائيَّة، حيث يستقبل عينات من التمور يتمُّ توزيعها من قبل المشرفة على المجموعات من الفتيات الفنيات تشرف على كلٍّ مجموعة مشرفة متخصصة إما في الأحياء أو الكيمياء، أما فنيات المختبر فقد خضعن لدورة تدريبيَّة مكثفة قبل بدء العمل، كما أنهن يمتلكن خبرة سابقة في العمل بمصانع التمور. وقالت المشرفة أميرة صالح: تخضع كل عينة لثلاثة اختبارات وهي نسبة الشوائب والإصابة الحشريَّة وجودة التمر حيث تستغرق فحص كل عينة تقوم بها إحدى الفنيات ما يقارب الدقيقتين.