في مفاجأة من العيار الثقيل، اعترف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بإجراء انتخابات داخلية سرية على جميع المستويات، بما في ذلك مكتب الإرشاد، واحتفاظ محمد بديع بمنصب المرشد العام للجماعة، بحسب ما أكد إبراهيم منير، الأمين العام للجماعة في بريطانيا، أن الجماعة لن تفكر في بديل ل «بديع» طالما هو في السجن، إلا أن هناك عملية مراجعات واسعة وتصحيح الأخطاء، لاسيما وأن «الجماعة ليست معصومة من الخطأ»، نافيا ما تردد من شائعات حول تفكك تحالف دعم الشرعية، أو وجود مفاوضات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أو اتصالات مع الحكومة، أو وجود وساطات داخلية أو خارجية. حركة «ضنك» ميدانياً، وفي الوقت الذي أطلقت فيه حركة «ضنك»، المؤيدة للرئيس الأسبق «محمد مرسي»، بيانها التأسيسي، داعية المواطنين إلى الخروج والمشاركة في فعاليات ما أطلقت عليه «ثورة الغلابة»، وحرضتهم على النزول في محطات المترو والاعتصام بها اعتراضا على زيادة الأسعار وغلاء المعيشة، حذر مراقبون من الانسياق وراء هذه الدعوات، مؤكدين أنها ستبوء بالفشل لأنها تناقض مواقف الجماعة الإرهابية، مستشهدين بالبيان الأخير لتحالف دعم الإخوان الذي يسعى لاستغلال مناسبات بعينها، تتناقض تاريخيا مع سلوكها السياسي بهدف الدعوة للتظاهر، حيث احتفى البيان بذكرى أحداث كفر الدوار 1952، مشيرين إلى أن دعوة جماعة الإخوان للتظاهر في ذكرى إعدام العاملين، أمر يتناقض مع موقف الجماعة أثناء الأحداث إذ تذهب عدد من الكتابات التاريخية إلى تحميل قيادات بالجماعة مسؤولية التحريض على إعدام العاملين. قانون الدوائر سياسياً، كشفت مصادر حكومية، أن لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء، تدرس حاليا آلية إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وأن أمام اللجنة عدة خيارات، منها قيام رئيس الجمهورية بإصدار القانون بشكل مباشر، استخداما لصلاحياته التشريعية، التي منحها له الدستور. وكانت وزارة العدالة الانتقالية، أرسلت إلى مجلس الوزراء، اقتراحات بآلية إصدار القانون، منها تشكيل لجنة جديدة بقرار من رئيس الجمهورية، أو إصدار القانون من خلال رئيس الجمهورية بشكل مباشر. وكان المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، أقر قانون مجلس النواب، متضمنا 4 دوائر تغطي محافظات الجمهورية، فيما يخص مقاعد نظام القائمة المغلقة المطلقة، وترك تقسيم دوائر المقاعد الفردية للرئيس المنتخب. انتقاد مبطن أما بشأن التحالفات الانتخابية، فقد قال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المكتب الرئاسي لحزب النور، إن الحزب يبحث تفعيل تواصله مع الحكومة للوقوف على أسباب تأخر إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لاسيما وأنه لا يوجد ردود مقنعة حول سبب تأخر إصدار القانون، خاصة وأن الأحزاب المدنية تتواصل مع حزب النور من خلال لجنة للتواصل الاجتماعي تتألف من 4 قيادات من المكتب الرئاسي للحزب، لحسم التحالفات الانتخابية، والتي لن يكشفها «النور السلفي» إلا عقب صدور قانون الدوائر الانتخابية. انفجار واعتقال أمنيا، انفجرت عبوتان ناسفتان، بالخط الأول لمترو السيدة زينب وزهراء المعادي دون إصابات، كما انفجرت قنبلة بدائية أمام قسم شرطة المنيا بجوار الصرافة المصرية، ما آثار الرعب والفزع بين المواطنين، وألقت قوات الأمن الوطني بالسويس القبض على أحمد جمال الجزيري، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، فور وصوله إلى ميناء سفاجا بالبحر الأحمر قادما من السعودية، لاتهامه بالمشاركة في خلية تصنيع العبوات الناسفة بالسويس. دعوى وحكم قضائيا، أقام الدكتور سمير صبري المحامي، دعوي مستعجلة، أمام محكمة القضاء الاداري، بطلب إلغاء قرار النائب العام بإحالة محمد مرسي وباقي المتهمين في قضية التخابر مع قطر إلى محكمة الجنايات، مطالبا بالإحالة للقضاء العسكري، خاصة وأن الوثائق والمستندات التي تم تسريبها كانت تتضمن معلومات تفصيلية عن تسليح القوات المسلحة المصرية، والموازنة العامة لجهاز المخابرات العامة المصرية. وقضت محكمة جنايات القاهرة بالحبس 20 عاما للقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى فى قضية تعذيب ضابط رابعة والانتماء لجماعة الإخوان المحظورة على خلاف القانون.