من المقرر أن يتم استدعاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ليشهد جلسة استماع للكونغرس في سبتمبر، بحسب ما أعلنت لCNN لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وستكون الجلسة بعنوان "استماع حول استراتيجية أوباما في محاربة داعش" وتعقد في الساعة الثانية من يوم 16 سبتمبر. ووفقا لبيان الكونغرس فإن "وزير الخارجية جون كيري سيشهد حول ما إذا كانت إدارة أوباما قد طورت أم لم تطور بعد استراتيجية لقتال جماعة داعش الإرهابية". وفي البيان ذاته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهوري اد رويس "ان اللجنة تحتاج للاستماع إلى استراتيجية شاملة من الوزير كيري حول كيفية قيام الإدارة بالتصدي لهذه الجماعة الوحشية المتمرسة بالإرهاب". من جهته, قال السناتور ميتش مكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الامريكي ان الرئيس الديمقراطي باراك أوباما يمكنه ان يلقى تأييد الحزبين الرئيسيين في الكونجرس اذا قدم "خطة ذات مصداقية" لملاحقة تنظيم "الدولة". ويستعد كبار المسؤولين الامريكيين لاطلاع الكونجرس على خطتهم المنتظرة. ويقول بعض أعضاء الكونجرس انه على أوباما ان يطلب تفويضا ليقوم بضربات جوية ضد مقاتلي التنظيم المتشددين. لكن لم يتضح ما اذا كان هذا التصويت سيجري هذا الشهر وما اذا كان الرئيس بحاجة الى موافقة الكونجرس على العمليات المحدودة الجارية بالفعل. وقال مكونيل لرويترز في مقابلة في ولاية كنتاكي حيث يقوم بحملة لاعادة انتخابه في الانتخابات النصفية القادمة للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني إن اوباما "بحاجة الى التقدم بخطة" عن كيفية التعامل مع الدولة الاسلامية. واستطرد "أعتقد ان الكونجرس متلهف لمعرفة كيف يفكر الرئيس فيما علينا ان نفعله بهذا الصدد". وأضاف مكونيل وهو منتقد شديد للرئيس الديمقراطي "في اعتقادي انه (اوباما) سيحتاج نوعا من التفويض منا ربما يكون نوعا من التمويل وأعتقد انه اذا تقدم بخطة ذات مصداقية لملاحقة هؤلاء القتلة سيحظى على الارجح بمساندة الحزبين". وقال مساعدون في الكونجرس ان الرئيس الامريكي سيوفد كبار مسؤولي المخابرات ووزير الخارجية جون كيري لاطلاع أعضاء الكونجرس على كل ما يتعلق بتنظيم الدولة المتشدد خلال الاسابيع القادمة. وصرح مكونيل أنه ينتظر أن يقدم اوباما خطته للكونجرس الذي سيأخذ عطلة طويلة أخرى في الاسبوع الثالث من سبتمبر وحتى ما بعد انتخابات الكونجرس في الرابع من نوفمبر وهو ما يعطي المشرعين فرصة ضيقة للتحرك.