يواصل «الميدان الرياضي» طرح أبرز القضايا والأحداث التي تهم الرياضة السعودية. وقضية هذا الأسبوع المطروحة للنقاش: فوز MBC بحقوق النقل التلفزيوني للمسابقات المحلية. «الميدان الرياضي »، توجهت للجماهير السعودية طالبة منهم إبداء رأيهم.. هل النقل التلفزيوني للمسابقات المحلية مقبل على نقلة نوعية تثري المشاهد وترضي تطلعاته.. وما هي الأشياء التي تتمنى أن تتغير عن السابق؟ جاءت آراء الجماهير الرياضية مختلفة ومتخوفة.. حيث قال حسان المعدي: أعتقد أنها خطوة ايجابية نحو الأفضل فقد عرف عن مجموعة MBC المهنية الاحترافية في العمل، مما جعلها تتميز عن باقي القنوات، وتحقق أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي، وهذا سيعطي انتشارا أوسع للدوري السعودي، وليس من العدل ان نحكم على ما قدمته القناة من تغطية في الجولة الأولى من منافسات الدوري، فتوقيع العقد أتى في توقيت متأخر جدا، وهذا قد يتسبب في حدوث بعض التقصير والأخطاء، بل إنني أرى الموسم القادم هو الاختبار الحقيقي لمدى كفاءة وقدرة MBC على نقل دوري بحجم الدوري السعودي. أما يوسف الخزامي فيقول: لا يختلف اثنان على قدرة MBC في إنجاح أي عمل تقوم به، ولكن التخوف الموجود لدى معظم الجماهير كون القناة لا تملك أي تجربة رياضية، يستثنى البرامج التي تقدمها على قنواتها، عكس القنوات المنافسة لها. وأنا هنا أقصد نقل المباريات وإدارة الدوري ببرامج واستديوهات تحليلية تجذب المشاهد. أما فيصل الدوسري فيقول: لا يهمني من يفوز بحقوق النقل التلفزيوني، كل ما يهمني ان نجد تغطية مميزة ترضي طموحاتنا، وتجعل الدوري جاذبا للمشجع، وMBC قادرة ان تقدم التميز والابداع، وأتمنى ان يتم التعاقد مع محللين محايدين وغير متعصبين لأنديتهم التي يشجعونها فالمشجع صغير السن يتأثر بأي كلام يقوله المحلل خصوصاً بعد هزيمة فريقه. أما عبدالرحمن اليامي فيقول: الدوري السعودي هو من يضيف لأي قناة وينجحها فكل مقومات النجاح موجودة، لذلك اقول بكل بساطة ان الدوري السعودي مطمع لكل القنوات الرياضية، ولكن على MBC مراعاة عدة عوامل من أهمها المحافظة على شعور مشجعي الأندية وعدم إثارة الفتنة من خلال برامج يستضاف فيها اعلاميون متعصبون؛ ليكون هدفهم فقط الاساءة للنادي المنافس بحق وبغير حق، وأعتقد ان تجربة كل البرامج السابقة التي كانت مثل هذا النوع ذو طابع إثارة الفتنة سقطت سقوطا افقدها مصداقيتها أمام الناس؛ لان هذه ليست الحقيقة بقدر ما كان الحصول على أعلى نسبة مشاهدة، بغض النظر عن المهنية. أما خالد الانصاري فيقول: أبارك ل MBC فوزها بالعقد وأتمنى لها التوفيق، فكل القنوات السعودية قادرة على ان تقدم كل ما هو مفيد للمشجع الرياضي، والعاشق لناديه، وما يهمني انا بالدرجة الاولى ان نلمس نقلا تلفزيونيا مميزا وبكاميرات احترافية وذات جودة عالية، وكون الدوري السعودي تم نقله بدون تشفير فهو سيكون بمثابة الامتحان الحقيقي للناقل، لو استطاع ان يقدم للمشجع السعودي الجديد والإبداع في كل ما يقدمه عندها ينال رضا المشاهد ومتابعته. أما سعد الجهني فقال: اعتقد أن الاتحاد السعودي تسرع في منح مجموعة MBC حقوق الدوري السعودي، فكل القنوات الخاصة السعودية كانت تطمح للمنافسة، بل إن هناك قنوات قدمت مبلغا يفوق ما قدمته MBC، فكان من المفترض على الاتحاد السعودي ان يؤجل منح الحقوق إلى الموسم القادم، ويتم طرحها كمناقصة تشترك فيها كل القنوات السعودية، والعرض الأفضل هو من يفوز، ولكن بما أن MBC قد حصلت على العقد فأتمنى لها التوفيق وتقديم عمل مميز يرضي المشاهد، واعتقد أن تعاقدها مع أفضل ثنائي تعليق في الوطن العربي فارس عوض وعامر عبدالله؛ يعطي دلالة واضحة على النية الجادة لتقديم الأفضل.