شهدت أسواق الأحساء الشعبية والمجمعات نشاطاً تسويقياً ورواجاً تجارياً غير مسبوق على اسواق الحلويات، حيث أقبل المواطنون والمقيمون بكثافة على شراء الحلويات والكعك والمكسرات، وتسبب زحام المتسوقين في حدوث اختناقات مرورية بالمواقف والشوارع المؤدية لمراكز التسوق، وقد استعدت محلات الحلويات في الأسواق منذ حوالي أسبوع وطرح الكثير من انواع الحلويات والمكسرات، بأسعار تنافسية لجذب المستهلكين عبر العروض الخاصة على الحلويات. دعاية مبتكرة وعلى الرغم من التزاحم الذي تشهده محلات الحلويات الجاهزة، إلاّ أن ذلك لم يثنِ من عزيمة اهل الأحساء وخاصة النساء اللاتي يرغبن في شراء الكثير من انواع الحلويات استعدادا وابتهاجاً بعيد الفطر المبارك، وطلب مختلف الأصناف والإلحاح على طلب البسبوسة والكنافة الممزوجة منها باللوز والفستق والقشطة. ورصدت "اليوم " الطرق المختلفة لمحلات الحلويات في الدعاية التي من شأنها جذب المستهلكين حيث قام العديد من اصحاب المحلات بطرح عروض ترويجية واطلقوا اسماء جديدة على منتجاتهم بالاضافة الى ابراز عامل الجودة عبر العديد من التشكيلات الجديدة وكعك العيد وشهدت الأسواق والمجمعات حركة مكثفة ونشطة على مدى الأيام القليلة الماضية بطرح كميات كبيرة من من الحلويات و الكعك، اثناء لعيد الفطر السعيد، فيما رفعت محلات الحلويات من درجة استعداداتها القصوى بعرض مختلف الانواع لجذب الزبائن ممن يستعدون للعيد بشراء انواع الحلويات والمكسرات قبل قدوم عيد الفطر بوقت كاف. أسعار مناسبة ومستقرة وأكد مواطنون أن أسعار الحلويات وكعك العيد غير مناسبة ولا مستقرة وتهافت الزبائن على طلب الحلويات التقليدية الشهيرة التي تبقى تتربع على عرش مائدة عيد الفطر المبارك على مثل "البقلاوة" بانواعها تتراوح اسعارها من 15-20 ريالا وفيه زيادة في حلى الكنافة والبسبوسة من 5- 8 ريالات عن السعر السابق. اما محلات المكسرات فقد أكد بعض المواطنين أنهم يقومون بشراء المكسرات باستمرار في جميع أوقات العام ولكن نظراً لوجود مناسبة سنوية مثل العيد فإنهم يقومون بشراء كميات أكبر وبأنواع مختلفة من المكسرات المتنوعة. خاصة وان بعض أسعار المنتجات المعروضة في السوق التي تشهد رواجاً كبيراً مثل الفول السوداني المحمص الذي بلغ سعره 15ريالاً للكيلو والكازو 60ريالاً والفستق 65ريالاً واللوز من 52 إلى 60 ريالاً، وكلها أسعار قابلة للتخفيض أي أن من يريد الشراء لا يجب أن يلتزم بهذه التسعيرة الموجودة على كل صنف بل من الممكن أن يتفاوض مع البائع حتى يتم التخفيض بعض الشيء. فيما أكد بعض التجار أن حالة السوق تشهد رواجاً واضحاً في بيع المكسرات قبل وأثناء فترة العيد حتى إن بعضهم يفتح أبوابه خلال أيام العيد ولا يأخذ إجازة من العمل نظراً لكثرة الإقبال، كما أكد مواطنون وتجار أن الأسعار معتدلة وتكاد تكون مستقرة ولم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً على الإطلاق. فائض واستيراد وقال البائع "محمد" وهو بائع بأحد محلات الحلويات والمكسرات منذ أكثر من 10 أيام تقريباً ونحن نستعد لاستقبال عيد الفطر السعيد وواصلنا ضخ منتاجتنا خلال العيد، من خلال توفير كافة أنواع الحلويات والمكسرات والكعك التي يحتاجها المستهلك في العيد". وأضاف: كما رفعنا من درجة استعداداتنا القصوى مع قرب حلول العيد، بزيادة عمل الموظفين، واستوردنا أنواع من الحلويات من الخارج وتعليق الزينات في أرجاء المحل لتهنئة الزبائن بعيد الفطر السعيد وإخلاء أماكن داخل المحل من أجل استغلاله في وضع السلع الخاصة بالعيد. عادة أحسائية ورغم الارتفاع الطفيف في الأسعار، تبقى الحلويات مظهر جميل من مظاهر عيد الفطر في الأحساء وعادة لكل الاهالي فالجميع يقومون باهداء بعضهم البعض بالحلويات، فالعيد مناسبة تستحق الأسر في إظهار هذه المناسبة وتميزها وإظهار كرم الضيافة وأناقة الاستقبال، وحتى وإن فضلت الكثيرات منهن اقتناءها جاهزة إلا أن البعض الآخر من النسوة يصررن على أن تشم رائحة إعدادها في المنزل ومن دون هذه الرائحة فهن لا يشعرن ببهجة العيد.