تشهد محلات بيع الحلويات بأنواعها في الأحساء ومنذ بداية شهر رمضان ازدحاماً شديداً على المحلات، وهناك تنافس كبير لهذه المحلات في جذب الزبائن عن طريق الملصقات الدعائية الملفتة للنظر على واجهة المحلات وتقديم أصناف وأشكال متنوعة من الحلويات، حيث سجل أكثر من 50 محلا متخصصا في إعداد وبيع الحلويات نسبة من المبيعات منذ دخول شهر رمضان بنسبة تصل إلى نحو70 بالمائة خلاف الأشهر الأخرى والتي قد تصل إلى40 بالمائة تقريباً. وتصدرت حلوى الكنافة بأنواعها المبيعات تلتها الحلويات الفرنسية والايطالية والقطائف والبسبوسة والبقلاوة بأنواعها، وهناك من المحلات ما يعرض بعض التشكيلات الجديدة من الدول العربية والأجنبية، وبرزت أطباق مختلفة من الحلويات المغربية والشامية بالإضافة إلى الحلويات المحلية. ومن المتوقع أن تحقق محلات بيع الحلويات مبيعات تتجاوز10 ملايين ريال خلال شهر رمضان الحالي، حيث ان الكثير من الأسر تفضل تناول الحلويات الرمضانية على موائد الإفطار، وذلك لوجود السعرات الحرارية التي تغذي الجسم خلال فترة الصيام وزيادة النشاط خلال هذه الفترة. وعشق السعوديون في رمضان أنواعاً معينة من الحلويات يستهلكونها في شهر رمضان المبارك وتتجاوز الأنواع الشهيرة منها العشرات ولعل من أشهر هذه الأنواع حلوى الكنافة والتي تصنع من رقائق العجين المسقاة بالحليب والسمن والسكر والمحشوة بالقشطة والمحلاة بالقطر والقطايف بنوعيها العصافيري بالقشطة والكبيرة والتي تحشى بالجوز أوالقشطة وتقلى بالزيت أوتشوى بالفرن ويوضع عليها القطر إضافة إلى الحلويات الدمشقية المعروفة مثل النمورة وهريسة اللوز والغريبة بالقشطة والراحة بالقشطة والكلاج والوربات والوردات بالقشطة وبالفستق. وتشهد أسواق الأحساء في رمضان إقبالاً منقطع النظير على شراء الحلويات وخاصة عند تجوال الصائمين في أسواق الهفوف والمبرز حيث تصادفهم محال الحلويات وقد نشرت أصنافاً جميلة الشكل وشهية الرائحة على الطريق وضمن واجهات زجاجية. ويتحدث باعة الحلويات «عن تزايد مبيعات الحلويات في رمضان بنسبة كبيرة وربما بمعدل 4 إلى 5 أضعاف بيعها في غير الشهر الفضيل، وان مبيعات المحل تزداد خلال الشهر الكريم وخاصة للحلويات المعروفة بحلويات رمضان كالكنافة والبقلاوة والقطايف والوربات والوردات بالقشطة والفستق والغريبة بالقشطة. ويؤكد الباعة «بأن الأسعار ارتفعت قليلاً هذا العام بسبب ارتفاع أسعار السكر والطحين وغيرها من مستلزمات صناعة الحلويات وقد تجاوزت هذه الزيادة ال25 بالمئة، حيث أن غالبية رواد المحلات من الشرائح المتوسطة في المجتمع من سن20-40 سنة. وأكد صاحب محل حلويات «على أن أسعار الحلويات المستوردة من دول الجوار تشكل نسبة 30 بالمائة من معروضات المحل مثل الحلوى البحرينية بأصنافها وبعض الاطباق المشكلة التي تحتوي على البقلاوة والزلابية والبرمة والحلاوة الشعرية الغنية بالفستق الحلبي والمكسرات الممتازة والسمن الجيد ذي الطعم الجيد الذي يفضل تناوله المستهلك في كل وقت. وتنتشر كذلك بعض محلات الحلويات التي تجذب الكثير من الأهالي وهي من التمريات القصيمية، وحلوياتها المختلفة الأصناف، حيث يحرص أهالي الأحساء على شرائها في هذا الشهر الكريم لتقديمها للضيوف مع الشاي.