عبداللطيف المحيسن - الأحساء يطبق مركز دار الخير بالأحساء التابع لجمعية البر الخيرية بالأحساء ومع قرب عيد الفطر المبارك برنامجه الالكتروني مع جميع المناسبات المنتشرة في أنحاء المحافظة، للاستفادة من فائض الأطعمة والولائم وتوزيعها على المحتاجين. وأوضح مدير المركز الشيخ أحمد الجمعان أن المركز يعمل من خلال آلية محددة وليست عشوائية لفريق العمل، من خلال نظام الكتروني بعد التواصل مع صالات الافراح والاستراحات، حيث يبدأ العمل من أول يوم العيد بحضور عشرة فرق يشرف عليها ثلاثة مشرفين تغطي من 10-12 مناسبة في الليلة الواحدة، ويعمل من خلالها الاعضاء البالغ عددهم 30 شخصا على تجهيز وإعداد الوجبة كي تصل ساخنة للمحتاجين. وأضاف الشيخ الجمعان: إن جميعة البر الخيرية وفرت أربعة باصات من اجل مشروع حفظ النعمة، وقد حرص المركز في هذه الاثناء على تهئية الأعضاء بجميع المستلزمات، ومنها القفازات واللبس الخاص بأعضاء المركز وفق برنامج معين، وقد وصل اعضاء المركز الى 60 شخصا. ونوه الشيخ الجمعان إلى ان لدى المركز خطة لافتتاح عدد من الفروع، ومنها فرع نسائي يستوعب المناسبات في انحاء محافظة الاحساء، ووضع خطه لاستيعاب أكثر من 4100 مناسبة على مستوى محافظة الأحساء، يوزع من خلالها 325000 وجبة على 8000 أسرة مستفيدة، مشيرا إلى أن مشروع حفظ النعمة هو أحد المشاريع والتي تقوم فكرته على استثمار فائض أطعمة الولائم والمناسبات ومن ثم تهيئتها بطريقة ملائمة تحفظ سلامة وكرامة الفقير، وقد بدأت أولى مراحل الخطة من عام 1431ه لهذا النشاط، واستوعب المشروع لسنته الأولى أكثر من 4100 مناسبة على مستوى الأحساء، مؤكد ان مشروع حفظ النعمة تنظيم خيري يرتبط بجمعية البر ويساعد على حفظ النعمة وسد حاجة الفقير منها بتكاليف أقل وبتكامل أكبر، وذلك من خلال آليات ميدانية محددة مع تطوير أساليب وآليات العمل وتوظيف التقنية والشروط الصحية اللازمة، ويتطلع إلى أنشطتنا الكثير من أصحاب العوز الذين يعانون من وطأة الحاجة والفقر، كما يتطلع إليها الكثير من الأغنياء أصحاب الفائض الذين يؤرقهم حجم الفائض ووضعه في منازلهم، ونركز في المشروع على الواقع الاجتماعي وتحليل مشكلات الإسراف واقتراح الحلول المناسبة لها، وبتوفيق الله تعالى نحقق ما يحتاج إليه المجتمع من العمل على حفظ النعمة من مأكل وملبس ومسكن، ومن مشاريع المركز: مشروع تأهيل الأجهزة والأثاث والملابس ومستلزمات وأدوات البناء، وفي الشق الآخر هناك مشاريع لاستثمار الفائض بحيث تتم الاستفادة من الورق والكرتون وكذلك الجلود والبلاستيك والحديد والألمنيوم والزجاج. من فائض النعمة في المناسبات