لا اعتراض على تنظيم مواقف السيارات في الأسواق. بل على التجاوزات التي يدفع المواطنون ثمنها دون أن يحميهم أحد. الآلات المستخدمة حاليا لا تقبل العملة الورقية أما المعدنية فهي غير متوفرة في ظل موضة "العلك" التي تمارس في البقالات زورا وبهتانا. هناك استهتار ولامبالاة يمارسان من قبل بعض موظفي هذه الشركة خاصة المناط بهم رفع السيارات أو وضع القفل عليها. هذه الممارسات لا تجد من يوقفها رغم أن فيها تجاوزا خطيرا وانفلاتا لم يكن ليحدث لولا أنهم لا يجدون من يقول لهم هذا خطأ وذاك عيب. فلا رقابه أو متابعة أو احترام لحقوق الناس وكأننا في فوضى كل يقرر ويحكم وينفذ دون أن يوقفه أحد. قد نتفهم نقل السيارة من مكانها إذا كانت تعطل حركة المرور، لكننا لا نقتنع عندما يأتي شخص لا يحترم الناس ولا يقدر أحدا ويرفع السيارة بحجة أن هناك مخالفات سابقة !؟ هذه الشركة تمادت في إذلال الناس وتجاوزت حدودها وأصبحت كوادرها تتصرف وكأنها من سلك المرور تأمر وتنهى وتعاقب وتسحب سيارات الناس دون حسيب أو رقيب. يبدو أننا أمام ظرف يدفعنا لفتح ملفات كثيرة كساهر ونجم وهذه الشركة وغيرها من الشركات التي جاءت لتكحل عينا فعمت العينين. ولكم تحياتي .. [email protected]