أدى ازدياد الطلب على الدم بمستشفى القطيف المركزي خلال السنوات الأخيرة الى حصول عجز في مركز بنك الدم بالمستشفى يصل إلى 400 وحدة "الوحدة 500 ملم" أي بمعدل 200 ألف سي سي خلال العام الواحد. ولفت مدير مختبر بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي الدكتور محمد الخليفة أن المعدل السنوي لعدد وحدات الدم المتبرع بها لبنك الدم بالمستشفى لا تكفي مما يؤدي الى نقص وعجز خلال العام يتم توفيره من خلال مركزي الدمام منوها الى ان العجز خلال العام الحالي يقدر بحوالي 400 وحدة دم . وأرجع النقص بالدم لعدد من العوامل أولها زيادة الاستهلاك وقلة الوارد منه مؤكدا أن الحملات التطوعية للتبرع بالدم أسهمت كثيرا بتقليل فارق العجز حيث جرى تنظيم قرابة 13 حملة سنويا بالمحافظة . مدير المستشفى : عدد الكادر ببنك الدم 13 موظفا ، وبنك الدم أكثر ما يستهلكه لأمراض الدم الوراثية التي تستنزف ما يقارب 50 بالمائة من كمية الدم المتواجدة في المركز بينما تستهلك العمليات الجراحية التي تجرى بالمستشفى ما نسبته 30 بالمائة ويتبقى 20 بالمائة لاستخدامات اخرى. واشار الى أن ما كان يرد للبنك من حاملي رخص القيادة تقلص كثيرا فبعد ان كان في عام 2007 م ما يقارب 2108 وحدات دم تقلص العدد في العام 2010 م الى 647 وحدة فقط مما تسبب بخلل ناهيك عن شح تعويض الدم من قبل أهل المرضى لتعويض الدم الذي يعطى لهم . ولفت الى أن النقص بالدم كان في العام 2008 م 521 وحدة دماء وفي عام 2009 إلى 422 وحدة واليوم إلى 400 وحدة دم . وبين الخليفة أن حملات الدم التي نظمت في العام الماضي كانت 13 حملة متوقعا أن تزداد هذا العام إلى 18 حملة . وأوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد أن عدد الكادر المتواجد ببنك الدم 13 موظفا مشيرا الى أن بنك الدم أكثر ما يستهلكه لأمراض الدم الوراثية التي تستنزف ما يقارب 50 بالمائة من كمية الدم المتواجدة في المركز بينما تستهلك العمليات الجراحية التي تجرى بالمستشفى ما نسبته 30 بالمائة ويتبقى 20 بالمائة للاستخدامات الأخرى وأهمها الحوادث المختلفة التي تأتي للمستشفى كحوادث الطرق والحرائق وغيرها .