شارك 284 متبرعاً ومتبرعة في حملة التبرع بالدم التي بدأت أمس الأول في مستوصف جمعية الصفا الخيرية بمدينة صفوى، بالتعاون مع أسرة بنك الدم في مستشفى القطيف المركزي، بمشاركة 12 كادر متخصص في إجراء حملات التبرع بالدم منذ حوالي 17 عاماً. وتعد الحملة هي الأولى من نوعها في منطقة صفوى، التي تتيح لكلا الجنسين نساء ورجالاً ، فرصة التبرع. وتم رفض 33 حالة، غالبيتها كانت لأسباب نقص الحديد وفقر الدم وهبوط في ضغط الدم وعمليات جراحية، واتضح خلال الحملة أن صفوى تحوي نسبة كبيرة من المدخنين. وأبدى الدكتور هشام المزين دهشته من الإقبال الشديد قياساً بما شهده في عمله في الحملات التطوعية لمدة 17 سنة مضت، مشيراً إلى أن هذه الحملة تقام لأول مرة وقد لاقت صدى كباقي الحملات التي تقام منذ أعوام. وأرجع طبيب بنك الدم الدكتور سائد الفارس، نجاح الحملة إلى الأيدي الإعلامية التي عملت بجد منذ فترة على الإعلان عن الحملة ، مؤكداً أن العدد الكبير من المتقدمين يدل على ثقافة أهل المنطقة بضرورة التبرع. وأشار الفارس إلى كثرة المتبرعين ، والنقص الدائم في بنك الدم ، مؤكداً أن وجود حالات كثيرة من أمراض الدم الوراثية في المنطقة ، وكثرة حالات سرطان الدم ، علماً بأن أقصى عملية لتخزين الدم تستمر 42 يومياً ، بعدها يتلق ويصبح غير صالح للاستخدام ، ما يجعل المستشفيات وبنوك الدم في حاجة دائمة لإجراء حملات للتبرع بالدم. وتعهد منسق الحملة والمشرف العام إبراهيم التاروتي بتنظيم حملات دورية و ذلك خدمة للمجتمع الذي يشكو من كثير من مرضى الدم الوراثية ، وأبدى ارتياحه الشديد لتفاعل مجتمع صفوى ووعيه الحقيقي لأهمية التبرع ، كما أبدى أسفه واعتذاره لجميع الحضور الذين لم يحالفهم الحظ للتبرع كما شكر جميع الحضور من كوادر ومتبرعين وخص بالشكر عبدالمنعم ال إبراهيم على تبرعه بعدد كبير من الورود لتوزيعها على المتبرعين. ووجه المدير التنفيذي في المستوصف علي آل فاران، شكره لكادر مستشفى القطيف المركزي على تفاعله وتلبية الدعوة. صورة لأحد المتبرعين الشرق | صفوى