اختتمت حملة التبرع بالدم في محافظة القطيف، مساء أول من أمس، التي استمرت خمسة أيام، وكانت حصيلتها ألف وحدة دم. وأقيمت الحملة لدعم مستشفى القطيف المركزي، وبالتعاون مع مركز الخدمة الاجتماعية في محافظة القطيف، واللجنة الأهلية في بلدة القديح. وأوضح رئيس الفنيين في مختبر القطيف المركزي محمد الحجاج، أنه «بلغ عدد المتبرعين 550 متبرعاً. فيما تم استبعاد بعض الحالات من التبرع لأسباب مرضية، منها ضغط الدم، سواءً كان في حال الارتفاع أو الهبوط، أو النقص في هيموغلوبين الدم. كما وجدنا حالات ارتفاع فيه أيضاً، خصوصاً لدى المدخنين، فهذه الحالة تكثر لدى تلك الفئة». وأضاف الحجاج، «لا يتم نقل أي وحدة دم إلا بعد إجراء تحاليل شاملة وكاملة عليها، للتأكد من خلوها من الأمراض». وأضاف «شارك في الحملة ألف شخص، بين طبيب وممرض وفني مختبر»، مؤكداً أن المستشفى «يعاني في بعض الفترات من نقص في وحدات الدم، وهناك مرضى فقر الدم المنجلي، ومرضى الثلاسيميا، يراجعون مركز الأمراض الوراثية بطريقة مجدولة، لتلقي الدم بصفة شهرية. وتستغرق العملية من ساعتين إلى أربع ساعات». وذكر ان «المصاب في حادثة مرورية، قد يستهلك من ربع إلى نصف مخزون الدم في المستشفى، وقد تتفاوت الحالات التي تؤدي إلى نقص الدم في بنك الدم التابع للمستشفى، إلا أن حملات الدم التي نقوم بها لها دور كبير في سد النقص، فيما يقوم المركز الإقليمي بحملات مجدولة في شكل مستمر، منها حملة في 20 من شهر صفر، وخلال شهر رمضان»، مشيراً إلى أن هذه الحملات «لها دور كبير في سد النقص، وقد خرجنا بحصيلة جيدة خلال الأيام الخمسة الماضية».