دعت الولاياتالمتحدةإيران الإثنين إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام معربة عن "قلقها خصوصا" لإقدام السلطات الإيرانية السبت على إعدام الإيرانية-الهولندية سارة بهرامي شنقا بتهمة تهريب المخدرات. وتشكك العواصمالغربية في صحة أدعاء السلطات الإيرانية أنها قبضت على بهرامي وبحوزتها مخدرات، بينما الثابت أن بهرامي كانت تشارك في مظاهرات احتجاجية ضد التزوير الواسع النطاق في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس أحمدي نجاد بدعم من المرشد. ورفضت السلطات طلب المعارضة إجراء تحقيق في التزوير. محمود نجاد ويسيطر الحرس الثوري الإيراني على كل مفاصل الحياة في إيران ويهيمن على المحاكم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي في بيان مساء الإثنين أن "الولاياتالمتحدة قلقة جدا لاستمرار إيران في حرمان مواطنيها من حقوقهم المدنية". واضاف "نحن مستاؤون خصوصا من حكم الاعدام الذي نفذ مؤخرا بالمواطنة الإيرانية-الهولندية سارة بهرامي التي لم يسمح لها بالاتصال بمسؤولي قنصلية هولندا" في طهران. وعلى الرغم من تدخل هولندا ونداءات الاتحاد الأوروبي نفذ حكم الإعدام شنقا ببهرامي بعد إدانتها بتهريب المخدرات. وسارة بهرامي (46 عاما) التي ولدت في إيران وحصلت على الجنسية الهولندية، حكم عليها بالإعدام في 2 يناير، بحسب ما أكدت ابنتها للإذاعة الهولندية. واعتقلت السلطات في ديسمبر 2009 في طهران بهرامي أثناء مشاركتها في تظاهرة احتجاج على فوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، كما حوكمت بتهمة الانتماء إلى مجموعة مسلحة مناهضة للنظام، بحسب ابنتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن إعدام سارة بهرامي حصل "بين عشرات الإعدامات خلال الأسابيع الأخيرة بينما تطرح أسئلة خطيرة حول مبررات الحكومة الأيرانية وحول معرفة ما إذا كان المعتقلون يتمتعون بما تنص عليه المعاهدة الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية". وأضاف كراولي أن "الولاياتالمتحدة تدعو الحكومة الإيرانية إلى وضع حد لهذه الإعدامات وضمان حقوق مواطنيها طبقا لالتزاماتها الدولية". وادانت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون "بشدة" إعدام سارة بهرامي شنقا ودعت مجددا إلى تعليق كافة الإعدامات في إيران. ودانت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون «بشدة» إعدام سارة بهرامي شنقا ودعت مجددا إلى تعليق كافة الإعدامات في إيران. وأعربت عن «القلق من تضاعف الإعدامات كثيرا في إيران» وجددت دعوتها «إلى إيران لتعليق فوري لكافة أحكام الإعدام وتعليق حكم الإعدام». وأعربت عن "القلق من تضاعف الإعدامات كثيرا في إيران" وجددت دعوتها "إلى إيران لتعليق فوري لكافة أحكام الإعدام وتعليق حكم الإعدام". وفي لاهاي أعلنت وزارة الخارجية "تجميد كافة اتصالاتها مع إيران" منددة "بعملية ارتكبها نظام همجي". ونشرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران التي تتخد من الغرب مقرا لها تقريرا في وقت سابق هذا الشهر قالت فيه إن الحسابات تشير إلى إعدام إيران لشخص كل ثماني ساعات منذ بداية العام. وتقول منظمات حقوقية أن إيران تحل في المركز الثاني بعد الصين في عدد من ينفذ فيهم حكم الإعدام وأن نسبة الإعدام فيها بالنسبة لعدد السكان تفوق نسبة أي دولة أخرى في العالم. وفي طهران قالت وكالة الأنباء الأيرانية الإثنين أن أمريكية - أفرج عنها بعد ان قضت أكثر من عام في سجن بإيران للاشتباه في تورطها في أنشطة جاسوسية - تم استدعاؤها من جديد كي تمثل أمام المحكمة. واعتقلت سارة شورد /32 عاما/ في يوليو من عام 2009 وصديقين لها هما شين بوير وجوش فتال. ولايزال الرجلان مودعين في سجن بإيران. وقالت شورد أنها وصديقيها كانوا في جولة قرب منطقة الحدود العراقية الإيرانية ولكن لم يخطر بخلدهم قط العبور إلى إيران. وقالت شورد أنها وبوير وفتال ضلوا طريقهم على الحدود أثناء رحلة في العراق. وقد تفضل شورد عدم العودة مما قد يؤجل محاكمة بوير وفتال. وقال متحدث قضائي أنه كان قد تم تحديد موعد لجلسة محاكمة في نوفمبر الماضي إلا أنه تم تأجيل الجلسة لتخلف شورد عن حضورها. ونقل عن المتحدث غلام حسين محسني ايجائي قوله //استدعى الحرس الثوري.. سارة شورد كي تحضر جلسة المحاكمة القادمة.// وتحدد السادس من فبراير موعدا للجلسة. وأفرج عن شورد بكفالة بلغت 500 ألف دولار في سبتمبر وعادت إلى الولاياتالمتحدة.