استدعت هولندا سفيرها في طهران لإجراء مشاورات في أعقاب إعدام إيران الأسبوع الماضي امرأة هولندية إيرانية بتهمة تهريب المخدرات, حسبما ذكر مسئولون أمس الاثنين، وقال وزير الخارجية أوري روسينثال في حديثه في العاصمة الأردنية عمان أمس الاثنين: إن الحكومة احتجت على «غياب الاحترام» تجاه أسرة زهراء بهرامي التي أعلنت نفسها من معارضي الحكومة الإيرانية. وتردد أن السلطات الإيرانية دفنت جثة بهرامي 46 عاماً في مكان لم يكشف عنه على بعد نحو 400 كيلومتر من طهران. ولم يتمكن أقرباؤها من بينهم ابنة بهرامي التي تعيش في هولندا من حضور الجنازة. وكانت الحكومة الهولندية قد جمدت العلاقات الدبلوماسية مع طهران في أعقاب إعدامها ووسط تصاعد الشكوك بأنها عذبت حتى الموت. ووصف روسينثال إعدام بهرامي بأنه «عمل مخز من قبل نظام همجي». واعتقلت بهرامي بعد المشاركة في احتجاجات أواخر عام 2009 ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد، وكانت محكمة ثورية قد وجهت لها اتهامات بتهريب المخدرات في كانون الثاني - يناير عام 2010م. من جهة أخرى أفاد محامي الأمريكيين المتهمين بالتجسس في إيران بأنه ستعقد جلسة أخرى لمحاكمتهما، ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «إيرنا» عن المحامي مسعود شافعي القول: إن «جلسة المحاكمة التي عقدت أمس الأحد لم تسفر عن الوصول إلى دليل، ولكن هناك أمل في أن تعقد الجلسة التالية قريبا». وألقي القبض على شين باور وجوش فاتال مع أمريكية ثالثة تدعى سارة شورد في تموز - يوليو 2009 بتهمة عبور الحدود ودخول إيران بشكل غير مشروع. وأطلق سراح شورد في أيلول - سبتمبر الماضي لاعتبارات صحية، بعد دفع كفالة قدرها 500 ألف دولار وعادت إلى الولاياتالمتحدة.